أكد أمس، والي جيجل، وجود تباين في عمل الجهاز التنفيذي خلال الفترة الماضية وتأخر تجسيد مشاريع لعدة أسباب موضوعية، قال إن أبرزها الاعتراضات من قبل مواطنين وثقل الإجراءات الإدارية، أين تم ضبط منهجية عمل لتدارك النقائص، كما تمت خلال ستة أشهر زيارة 28 بلدية بمجموع 151 منطقة ومعاينة 270 مشروعا تنمويا، مع تخصيص 576 عملية في إطار تنمية المناطق النائية بغلاف مالي فاق 729 مليار سنتيم.
وأوضح أحمد مقلاتي على هامش دورة المجلس الشعبي الولائي، بأن التحليل الأولي لحصيلة نشاط الولاية، يبين نتائج متباينة من قطاع إلى آخر، ولعدة أسباب موضوعية على غرار الاعتراضات وثقل الإجراءات الإدارية، أين تم العمل على ضبط منهجية عمل للرفع من المستوى الإداري والتقني، بالإضافة إلى أن الزيارات الميدانية وقفت على واقع التنمية وتشخيص الاختلالات، وعلى أساسها سيتم استدراكها وفق معايير الكثافة السكانية و لتوزيع الجغرافي للقضاء على الفوارق وتحسين المستوى المعيشي.
وذكر مسؤول السلطة التنفيذية، بأنه منذ شهر أكتوبر، تمت زيارات عديدة لجميع البلديات، بمجموع 151 منطقة منها 78 منطقة نائية ومعزولة، أين تمت معاينة 270 مشروعا موزعا في عدة قطاعات على غرار الطاقة الموارد المائية، السكن، والشباب، ما سمح بوضع 28 مشروعا حيز الخدمة لربط 7100 مسكن بالمياه، إلى جانب تدشين 15 مشروعا بمختلف القطاعات على غرار الصحة، والشباب والرياضة، وإعادة انطلاق 7 مشاريع، كما تم تسليم مفاتيح 3344 مسكنا في مختلف الصيغ.
وعرج الوالي للحديث عن وضعية تنمية المناطق النائية، بحيث استفادت 234 منطقة من 576 عملية بغلاف مالي يقدر بـ 729 مليار سنتيم موزعة على قطاع الأشغال العمومية بـ 236 عملية، الموارد المائية بـ 136، التربية بـ 69، والطاقة بـ 65 عملية، و قد سمحت بربط 6942 مسكنا بالمياه، 8056 مسكنا بشبكة التطهير، 7326 بالطاقة الكهربائية، و 6683 منزلا بالغاز، إلى جانب تعبيد 52 كلم من الطرقات، وأضاف المسؤول، بأنه بالرغم من العمليات المجسدة إلى أنه لا تزال العديد من المناطق بحاجة لبرامج تنموية.
ك. طويل
