البابا فرنسيس خرج من المستشفى بعد ثلاثة أيام من العلاج


إعلان

وعند خروجه من المستشفى، قال البابا ممازحا للصحافيين والعديد من المؤمنين الذين حضروا للاطمئنان الى صحته، "ما زلت على قيد الحياة".

والجمعة قام اليسوعي الأرجنتيني البالغ 86 عاما بزيارة مفاجئة إلى جناح أورام الأطفال في مستشفى جيميلي في روما حيث أحضر للأطفال بيضًا من الشوكولا ومسابح وكتبا.

كما عمّد فرنسيس طفلا عمره بضعة أسابيع. في مقطع فيديو وصور نشرها الفاتيكان يظهر البابا مبتسما ومتكئا على جهاز يسعفه على السير، يكتب على ورقة ويرش ماء على رأس المولود.

قبل ساعات، أكد الفاتيكان أن البابا سيرأس قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس، بعد يومين من الشائعات الإعلامية. ويمثل هذا القداس بداية أسبوع الآلام الذي يسبق احتفالات عيد الفصح، أهم حدث في العام بالنسبة للكاثوليك.

البابا الذي يعاني مشاكل صحية مزمنة ويتنقل على كرسي نقال بسبب آلام في الركبة، أُدخل الأربعاء الى الجناح المخصص للبابوات في الطابق العاشر من مستشفى جيميلي الجامعي الذي أدخل اليه مراراً البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، والذي انشىء في عام 1981.

- "نبأ سار"-

وقال جوسيبي وهو مرشد سياحي يبلغ من العمر 43 عاما في ساحة القديس بطرس الجمعة لوكالة فرانس برس "هو رجل قوي وأعتقد انه سيتعافى" من هذه الوعكة مضيفا "انه نبأ سار لانه من غير الممكن بالنسبة الينا أن يحل عيد الفصح بدون البابا".

راهبة تقف في ساحة القديس بطرس في 30 آذار/مارس 2023 في الفاتيكان بعد يوم من ادخال البابا فرنسيس الى مستشفى جيميلي في روما. © فيليبو مونيفورتي / ا ف ب/AFP

سبق أن أمضى البابا فرنسيس عشرة أيام في مستشفى جيميلي في تموز/يوليو 2021 للخضوع لجراحة في القولون إثر إصابته بالتهاب الرتج، وهو التهاب في جيوب تنمو في بطانة الأمعاء. وفي مقابلة في كانون الثاني/يناير، قال البابا إنّ التهاب الرتج عاد.

وغالباً ما تسري تكهّنات حول صحّة الحبر الأعظم، لا سيّما تساؤلات حول ما إذا كان سيحذو حذو سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر الذي تنحّى في قرار أثار صدمة حول العالم.

وسبق أن أعلن البابا فرنسيس أنّه سيحذو حذو سلفه إذا حالت صحته دون أدائه عمله.

لكنّه عاد وأشار في مقابلة أجريت معه في شباط/فبراير إلى وجوب ألا يصبح تنحّي البابوات "أمراً عادياً"، مؤكداً أن هذا الأمر ليس مطروحا في الوقت الراهن.

وبنديكتوس الذي توفي في 31 كانون الأول/ديسمبر، أثار صدمة حول العالم في 2013 عندما أصبح أول بابا يستقيل منذ العصور الوسطى.

يتابع البابا بشكل دائم فريق طبي في الفاتيكان وكذلك خلال رحلاته الى الخارج خصوصا انه في عام 1957، عندما كان في الحادية والعشرين، خضع لعملية جراحية أزيل خلالها جزء من إحدى رئتيه لكنه قال إنه تعافى تماما.

وما زال للبابا فرنسيس جدول أعمال مزدحم فيما يواصل رحلاته الدولية.

وفي وقت سابق من هذا العام، زار جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية مستقطبا حشودا ضخمة. ومن المقرر أن يزور الشهر المقبل المجر حيث سيلتقي رئيس الوزراء فيكتور أوربان.

وخلال العقد الماضي، سعى البابا فرنسيس إلى إظهار الكنيسة الكاثوليكية في صورة أكثر انفتاحا وتعاطفا، علما أنه واجه معارضة داخلية لا سيما من المحافظين.

تاريخ الخبر: 2023-04-01 12:17:18
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 78%
الأهمية: 94%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية