روحانيات رمضان في خان الخليلي و المعز و الحسين
روحانيات رمضان في خان الخليلي و المعز و الحسين
الزينه الملونة و الاجواء الرمضانية و الفوانيس المعلقة تستقبل الزوار ، روحانيات رمضان المميزة تزين الحارات الضيقة في خان الخليلي ، البعض يجلسون على المقاهي ، وآخرون يقومون بالتقاط الصور التذكارية مع اصدقائهم.
فوانيس رمضان اللى اتربينا عليها زمان فيها صنعه وبهجة مختلفة تماما، اللى بيحصل فى المنطقة دى مهما لفيت فى اى دولة فى العالم مش هتحس ببهجة رمضان الا في الحسين و خان الخليلي و شارع المعز .
تعد منطقة خان الخليلى وسكة القبوه و الحسين و شارع المعز بمحافظة القاهرة من أشهر الأماكن التى يتردد عليها الوافدين طوال شهر رمضان الكريم .
حارة خان الخليلي يتخللها محلات لبيع الملابس الفلكورية التي تلقى إقبالا كبيرا من الزوار في الأيام الأخيرة لشهر رمضان، علاوة على محلات لبيع الفوانيس بأحجام و أشكال مختلفة و غيرها من مختلف أشكال الزينة المبهجة بهذا الشهر الفضيل .
موائد الإفطار، تملأ الحارات الضيقة في وقت الإفطار ، حيث أن اى عابر سواء كان سائحًا أو غريبًا يجلس ليشارك المواطنين الأكل، في أجواء رمضانية.
الزينة التي اعتاد المصريون تعليقها مع الأيام الأولى لشهر رمضان تغزو الحارات الضيقة ، والأجواء الروحانية التي يبعثها مسجد “الحسين” لم تغب فهى تخطف قلوب زوارها.
تتوافد الأسر الى حي الحسين طوال أيام شهر رمضان لقضاء إحدى ليالي الشهر الكريم وسط المعالم الأثرية الإسلامية القديمة والفاطمية ومنها مسجد الحسين ومنطقة خان الخليلي والجامع الأزهر وشارع المعز ومقهى الفيشاوي الشهير.
يحرص الوافدون الى شارع المعز على تناول وجبة الإفطار على المطاعم القديمة وفى نهاية يومهم يتسارعون إلى عربات الفول لتناول وجبة السحور.
وتظهر الثقافة الشعبية المصرية فى الليالى الرمضانية في رحاب مسجد الحسين للاستمتاع بالأمسيات والإنشاد الدينى أجمل ما يميز ليالي الشهر الكريم، ويستمر ذلك حتى الساعات الأولى من الصباح.
ففى حى الحسين تجد جميع أطياف الشعب المصرى من مختلف طبقاته، و تمتلئ المقاهى والشوارع بالأسر المصرية والعربية والأجنبية، ليبقى بذلك هذا الحى علامة تاريخية تحمل عبق النفحات الرمضانية الساحرة على مر العصور تاريخيا .
