«السياحة»: خطط تسويقية لجذب أكبر عدد من السائحين خلال افتتاح المتحف الكبير
«السياحة»: خطط تسويقية لجذب أكبر عدد من السائحين خلال افتتاح المتحف الكبير
قال هاني أسامة، الخبير السياحي، إن وزاره السياحة والآثار لديها خطط تسويقية لجذب أكبر عدد من السائحين من خلال الإعداد لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير المرتقبة، غير تسويقها للاستكشافات الأثرية التي يعلن عنها المجلس الأعلى للأثاركل فترة، وهو ما يعد من أهم حملات التسويق لمصر، خاصة وأن المنتج الثقافي الذي تحظى وتنفرد به مصر غير متواجد في أي دولة أخرى.
وأشار "أسامة"، في تصريحات خاصة لـ«الدستور» إلى أن هذا المنتج السياحي "الآثار الفرعونية" يستطيع أن يحقق الملايين من الإيرادات السياحة، فهناك تلهف من السائحين لمعرفة أسرار الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أن الاهتمام بهذا المنتج المنفرد من خلال عمليات التسويق الجيدة والمستهدفة والاستغلال الجيد لهذا المنتج، بجانب تسويق الشمس الدافئة ومياه البحر الاستشفائية خاصة في موسم الشتاء، سيكون له مردودًا عالميًا وسيزيد من جذب أكبر عدد من السائحين إلى مصر طوال العام.
يشار إلى أن المقصد السياحي المصري يعتبر من المقاصد الشتوية والتي يفضلها السائح الأوروبي عندما يفكر في قضاء إجازته وعطلاته السياحية خلال موسم الشتاء، لافتًا إلى أن أغلب الدول بأوروبا والاتحاد السوفيتي سابقًا يكون الموسم الشتوي فيها قارص البرودة والذي يصل إلى 5 درجات تحت الصفر، في المقابل تصل درجة الحراره فى مصر خلال الموسم الشتوي في أغلب الأوقات لبعض المناطق إلى 30 درجه مئوية، وهو ما يعد بالنسبة لهم مقصد دافىء إستشفائي وترفيهي في آن واحد، خاصة وأن الشمس خلال هذه الفتره تمدهم بفيتامين (د)، والتي يفتقدونها في بلادهم، فبدون وجود حرارة أشعة الشمس بخلاف البرد القارص فإنه يؤثر على عظامهم وبشرتهم مما تعتبر مصر لهذه الدول الأنسب لهم للإقامة فيها خلال فتره البرودة.
