يساهم بقاء الانقلاب العسكري على سدة الحكم، في عسكرة وتجييش المجتمع السوداني.
الخرطوم: التغيير
اتهم الحزب الشيوعي في السودان الحكام العسكريين بالوقوف وراء حملات التجنيد المنتشرة في عدة ولايات، مؤكداً أن هذه الحملات تستهدف تكوين مليشيات وإرسالها كمرتزقة إلى خارج البلاد.
وأشار الحزب في بيان أطلعت عليه (التغيير)، إلى أن الحملات تواجه رفضًا واسعًا من الأهالي في إقليم دارفور.
معرباً عن خشيته من أن تتحول حملات التجييش والعسكرة إلى حملات عرقية.
وأعرب الشيوعي عن رفضه للترتيبات الأمنية الواردة في اتفاق السلام، مطالبًا بتطبيق المعايير الدولية في عملية الدمج التي تتطلب نزع السلاح من المليشيات.
وتأتي اتهامات الشيوعي بالتزامن مع شكوى حاكم دارفور، مني أركو مناوي، من عمليات تجنيد واسعة النطاق في الإقليم، بالتزامن مع صراعات الجيش والدعم السريع بشأن الإصلاح الأمني والعسكري.
