«عزة في هواك، عزة نحن الجبال وللبخوض صفاك، عزة نحن النبال»، هكذا تغنى كورال الموسيقى والدراما مفتتحاً نسخة عاشرة لخيمة الصحفيين السودانيين.
الخرطوم: التغيير: فتح الرحمن حمودة
انطلقت ليلة الخميس الماضي، فعاليات خيمة الصحفيين الرمضانية في نسختها العاشرة والتي تعد واحدة من أبرز الأنشطة الثقافية خلال ليالي الشهر الكريم هذا العام بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وفي يومها الثاني توالياً أقامت الخيمة ندوة ثقافية كانت تحت عنوان «سؤال الهوية قضية الهامش والمركز» التى قدمها د. حيدر إبراهيم علي، و عقب عليها د. محمد جلال هاشم و د. النور حمد، و د. محمد جلال هاشم.
وللخيمة أجندة ثرية بالأنشطة والفعاليات تطل بها في نسختها هذه والتي تهدف إلى تحريك النشاط الثقافي خلال شهر رمضان وتوفير الأجواء الثقافية لجمهورها.
ظل مركز طيبة برس الإعلامي المشرف على فعاليات الخيمة والتي يستضيف نسختها هذا العام مركز الدراسات السودانية الواقع وسط العاصمة السودانية الخرطوم.
تعتبر هذه النسخة للخيمة استثنائية بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي من المقرر أن ستستمر حتى السابع والعشرين من رمضان.
ولأول مرة ستكون هنالك فعاليات بعيدا عن السياسة تحت مسمى «عشرة ونسة» وأخرى يتنافس من خلالها إعلاميات وإعلاميون على جائزة أفضل تقديم في إدارة ليالي الخيمة.
وسيكون جمهور الخيمة في هذه النسخة قاضيا للعديد من القضايا منها محاكمات للصحافة، الأحزاب وإتفاق جوبا لسلام السودان إلى جانب قضايا مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن هنالك ليالي نوعية بالخيمة ستقدمها نقابة الصحفيين السودانيين وكونفدرالية منظمات المجتمع المدني، إلى جانب نقابة الدراميين ومركز الدراسات السودانية.
وتمتد ليالي الخيمة بمشاركات متنوعة إلى جانب من قصص وحكايا «دساتير» السودان وسيأتي من جبال النوبة الوجه الآخر للقمر ضمن إطلالة على الولايات.
وكان قد إستئنافت الخيمة نشاطها العام الماضي بعد أن توقفت في العام 2019 لتزامنها مع اعتصام السودانيين أمام مقر القيادة العامة بالخرطوم، والذي توج بعزل الرئيس المخلوع وفي العام الذي تلاه تعذر تنظيم فعالياتها بسبب الإغلاق الذي فرضته ظروف جائحة كورونا.
