روسيا وأوكرانيا: "مقتل ستة مدنيين" في غارة روسية على مدينة كوستيانتينيفكا الأوكرانية

  • لورانس بيتر
  • بي بي سي

صدر الصورة، @AndriyYermak/Twitter

التعليق على الصورة،

مجمعات سكنية مدمرة في كوستيانتينيفكا

قالت أوكرانيا إن القصف الروسي العنيف أسفر عن مقتل ستة مدنيين على الأقل في كوستيانتينيفكا، وهي مدينة صناعية بالقرب من باخموت المحاصرة في شرقي أوكرانيا.

وألحقت الصواريخ أضراراً بـ 16 مبنى سكنياً، بما في ذلك حضانة، حسبما قال رئيس هيئة الأركان الرئاسية، أندريه يرماك، على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولم تتحقق بي بي سي من عدد القتلى.

وتقع المدينة على بعد 27 كيلومتراً غرب باخموت، حيث قتل الكثيرون من كلا الجانبين في أشهر من القتال العنيف.

وقال يرماك:"إن الروس ضربوا كوستيانتينيفكا بصواريخ أرض-جو من طراز إس-300 وصواريخ أوراغان، وأصيب ثمانية أشخاص على الأقل".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: سلطات كييف تتهم أحد زعماء الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بموالاة روسيا
  • روسيا وأوكرانيا: مقتل مدون عسكري روسي بارز في تفجير بمسقط رأس فلاديمير بوتين
  • روسيا وأوكرانيا: لوكاشينكو يقول إن الدعم الغربي لكييف يزيد من احتمال نشوب حرب نووية
  • روسيا وأوكرانيا: أعضاء اليمين المتطرف في برلمان النمسا يغادرون القاعة أثناء خطاب لزيلينسكي

قصص مقترحة نهاية

وتقع المدينة بالقرب من كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما مدينتان رئيسيتان تسعى روسيا جاهدة للاستيلاء عليهما من أجل إكمال احتلالها لمنطقة دونيتسك. وكان عدد سكان كوستيانتينيفكا قبل غزو روسيا في فبراير/شباط عام 2022 حوالي 70 ألف.

كما هزت، يوم الأحد، انفجارات مدينة ميليتوبول التي تحتلها روسيا، حسبما قال رئيس بلدية المدينة الأوكرانية إيفان فيدوروف. وأضاف أن الانفجارات استهدفت مستودع السكك الحديدية هناك.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

وتعرضت ميليتوبول مراراً لصواريخ أوكرانية لأنها مركز نقل للجيش الروسي وتقع إلى الشمال مباشرة من شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.

نقص الذخيرة الروسية

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم السبت للقادة الروس إنه يجري اتخاذ خطوات لزيادة إنتاج الذخيرة، مضيفا: "وتم تحديد حجم إمدادات الذخيرة التي نحتاج إليها بشدة. ويجري اتخاذ التدابير اللازمة لزيادتها".

وقال محللون عسكريون مستقلون مراراً إن روسيا تعاني من نقص في الأسلحة الدقيقة، بعد إطلاق الكثير منها في حرب أوكرانيا.

وتعرض شويغو ووزارة الدفاع لانتقادات حادة من قبل يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر الروسية للمرتزقة الذي يتهمهم بحرمان قواته من الذخيرة الرئيسية. وتكبدت فاغنر التي يطلق عليها رسمياً اسم شركة عسكرية خاصة، خسائر فادحة في قتال باخموت، حيث جُنّد المدانون الذين أطلق سراحهم من السجون الروسية لتضخيم أعداد المجموعة.

ويصرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه على الرغم من الخسائر الفادحة، فإن قواته الراسخة في باخموت المدمرة لن تسلم المدينة.

وليس لباخموت قيمة استراتيجية تذكر، لكن أوكرانيا رأت فيها استنزافاً مهماً للمعدات العسكرية والقوى العاملة الروسية.

وفي منشور على تطبيق تليغرام يوم الأحد، أشاد زيلينسكي بمواطنيه في رسالة بمناسبة مرور عام على طرد القوات الروسية من منطقة كييف.

وقال زيلينسكي:"أيها الشعب الأوكراني! لقد أوقفتم أعظم قوة معادية للإنسان في عصرنا. لقد أوقفتم قوة تحتقر وتريد تدمير كل ما يعطي معنى للناس. وسنحرر جميع أراضينا".