في عملية استباقية، وبعد تتبع لأسابيع، قامت البحرية الإسرائيلية في يوم 15 ابريل 1985 بإطلاق عملية “دريخ نيتس” والتي كان الهدف منها اغتيال المناضل الفلسطيني ‘أبو جهاد’ الذي قيل أنه على متن سفينة تحت علم بانامي اسمها “مون لايت”.
وهكذا انطلق الأسطول 13 الإسرائيلي لتنفيذ عملية على بعد 2900 كم من قواعده، ومن داخل المياه الإقليمية الجزائرية. تقدمت 4 زوارق حربية إلى ميناء عنابة، بحثت عن الباخرة “مون لايت” وعند التأكد منها خرجت الضفادع البشرية لتثبت المتفجرات في قاع السفينة وتفجرها .
اتضح فيما بعد أن المعلومات الإستخباراتية لم تكن دقيقة، وأن أبو جهاد كان على متن سفينة أخرى، وتم اغتياله في تونس سنة 1988.
السؤال هنا لماذا تستر النظام الجزائري على العملية ؟
لماذا لم يقم حتى بالإحتجاج وطلب اجتماع جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي كما فعلت تونس ؟
أليس هذا الصمت دليل على تواطؤ جهات جزائرية عليا من أجل اغتيال المناضل الفلسطيني؟
المصادر :
https://www.israelhayom.co.il/article/83023
https://web.archive.org/…/site/newsletter_article.php…
عن موقع: فاس نيوز ميديا
