قال حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن الثقافة تمد للإطار الفكري والنظري ولابد أن نرسخ لأن إنسانية البشر ليست مجالاً للمزايدة، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن ننزعج من أي أفكار مختلفة معنا طالما أنها لا تسبب عنفًا وذلك في إطار الدستور والدولة المدنية ولابد أن تتصدى النخبة الثقافية لثقافة الكراهية وثقافة العنف.
وتابع خلال كلمته بالجلسة الثانية بمؤتمر التنوع وآليات التضامن المجتمعي والتي تتحدث عن الثقافة وتعزيز التضامن المجتمعي أن الشعب المصري انتفض ضد تيار كان يسمع لنفسه فقط، مؤكدًا أن ثورة 25 يناير كانت جزءًا من حمايتها وجود مجتمع قوي وأن نزول 14 مليون يوم 11 فبراير كان رسالة قوية مثل رسالة النزول في يوم 30 يونيو.
وأشار إلى أنه متفائل بمستقبل هذا البلد الذي تصدى لعدوان الإسلام السياسي وكان في مقدمه المحاربين الهيئة القبطية الإنجيلية.
