دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى تقليل الأخطار في العلاقات مع الصين. وقالت على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، اليوم الأربعاء، إن هذا لا يعني قطع العلاقات مع الصين، مؤكدة في المقابل ضرورة تقليل التبعيات لطرف واحد.
وتعتزم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين غدا الخميس.
وفي الأسبوع الماضي دعت فون دير لاين خلال خطاب رئيسي حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين أيضا إلى إعادة التوازن في العلاقات مع أكثر الدول اكتظاظا بالسكان في العالم. كما شددت على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يصبح أكثر استقلالية ويقلل الأخطار الاقتصادية، مؤكدة في الوقت نفسه أنه ليس من مصلحة في الابتعاد عن الصين.
واستشهدت بيربوك بموقف الصين من الغزو الروسي لأوكرانيا كسبب لموقفها، موضحة أن الصين بصفتها عضوا دائماً في مجلس الأمن الدولي لديها مسؤولية خاصة، مضيفة أن الانسحاب إلى «ما يسمى الحياد» لا يليق بالصين، لافتة إلى أن الشركاء الأوروبيين أوضحوا لذلك أن تقليل الأخطار أمر ضروري.
