يتلقى سيلفيو برلسكوني، الذي تولى منصب رئيس الوزراء في إيطاليا أربع مرات وجمع ثروة من وراء التلفزيون التجاري، العلاج، اليوم الأربعاء، في غرفة للعناية المركزة في وحدة القلب بمستشفى سان رافاييل في ميلانو، وسط أنباء عن معاناته من مشاكل في التنفس.
وعانى الملياردير وقطب الإعلام البالغ من العمر 86 عاما من مشكلات صحية متكررة في السنوات القليلة الماضية، وكان قد خرج من مستشفى الأسبوع الماضي.
من جهته، قال وزير الخارجية، أنطونيو تاياني، وهو حليف لبرلسكوني منذ فترة طويلة، للصحافيين في بروكسل "أُدخل إلى العناية المركزة بسبب عدم علاج مشكلة ناجمة عن عدوى، لكنه قادر على الحديث".
فيما أكد مصدر بمستشفى سان رافاييل أن برلسكوني يتلقى العلاج في قسم العناية المركزة بجناح أمراض القلب والصدر وسيقضي الليلة في المستشفى.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية بأن ابنته الكبرى مارينا برلسكوني وشقيقه باولو برلسكوني قاما بزيارته اليوم.
يذكر أن برلسكوني رئيس حزب (إيطاليا.. إلى الأمام) الشريك في الائتلاف اليميني الذي تقوده رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، إلا أنه لا يضطلع بدور في الحكومة.
وكتبت ميلوني على وسائل التواصل الاجتماعي تتمنى له الشفاء.
وقالت "تمنياتي الصادقة والحارة بالشفاء العاجل لسيلفيو برلسكوني.. إلى الأمام يا سيلفيو".
وأسس برلسكوني أكبر شبكة تلفزيون تجارية في إيطاليا ونال شهرة دولية لامتلاكه نادي ميلان قبل أن يدخل عالم السياسة في عام 1994 عندما سقطت الطبقة السياسية السابقة بسبب فضيحة فساد.
وتدهورت حالته الصحية وخضع لجراحة في القلب في 2016، كما أنه يعاني من سرطان البروستاتا. ودخل إلى المستشفى مرارا على مدى العامين المنصرمين بعد أن أصيب بكوفيد-19 في 2020.
