كشف أمس القائد العام للكشافة الإسلامية عبد الرحمان حمزواي عن إحصاء 60 ألف متطوع بالكشافة الإسلامية يشرفون على العمليات التضامنية المختلفة التي تنظمها الكشافة عبر ربوع الوطن.
وتحدث حمزاوي في تصريح للنصر على هامش زيارته لمطاعم ونقاط توزيع وجبات إفطار بالبليدة عن فتح 600 مطعم خلال شهر رمضان لإفطار الصائمين في الأحياء وعلى مستوى الطرقات لعابري السبيل، مشيرا إلى أن كل هذه المطاعم يؤطرها متطوعون في الكشافة الإسلامية الجزائرية، وقال حمزواي بأن الكشافة تعد رائدة في العمل التضامني والخيري على الرغم من أنها ليست جمعية خيرية، بل العمل الخيري هو جزء من عملها.
وأكد حمزاوي بأن هذا النشاط يندرج في إطار غرس القيم التربوية لدى الشباب والأطفال من خلال هذه الأعمال التضامنية التي يقومون بها، مشيرا إلى حرصهم على حفظ كرامة الأشخاص أثناء تقديم الوجبات للصائمين أو عند توزيع الطرود الغذائية، مضيفا بأن العمل الذي يقومون به ليس للاستعراض بل عمل ميداني، و أكد أن العمليات التضامنية خلال شهر رمضان شملت عددا من العمال الأجانب الذين يشتغلون في ورشات مختلفة، حيث تقدم لهم وجبات يوميا، إلى جانب العمال الجزائريين الذين يعملون في مناطق بعيدة عن عائلاتهم.
وفي السياق ذاته كشف عبد الرحمان حمزاوي عن توزيع عدد من الطرود الغذائية على المحتاجين، مشيرا إلى أن ضبط قائمة المستفيدين تكون في نهاية الشهر، وقال بأن قائمة المحتاجين المستفيدين يتم تحيينها سنويا حتى تصل المساعدات التضامنية إلى مستحقيها.
وفي الإطار ذاته أوضح عبد الرحمان حمزاوي بأن الأعمال التضامنية التي تقوم بها الكشافة الإسلامية الجزائرية تندرج في إطار دعم جهود الدولة والسلطات المحلية التي تقوم بعمليات تضامنية للتخفيف عن المواطنين المعوزين خاصة في شهر رمضان، مضيفا بأن النشاط التضامني الذي تقوم به الكشافة يتم بالتنسيق مع المحسنين الذين يعدون شركاء في هذا العمل، ووجه نداء إلى المحسنين لمضاعفة مساهماتهم من أجل تلبية حاجيات جميع العائلات المعوزة، مضيفا بأن الكشافة الإسلامية محل ثقة وتتمتع بمصداقية من قبل كل المساهمين والمحسنين.
نورالدين ع
