قدم روبرت كينيدي جونيور وهو ناشط قديم في مجال مكافحة اللقاحات أوراقًا يوم الأربعاء للترشح لمنصب الرئيس كديمقراطي.
وأفادت وكالة أسوشيتيد برس أن كينيدي قدم بيانًا بالترشح يوم الأربعاء لتحدي الرئيس جو بايدن، الذي لم يعلن رسميًا بعد عن محاولته لإعادة انتخابه، في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين لعام 2024.
حملة تبرعات
وأطلق كينيدي حملة لجمع التبرعات الشهر الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدته على "اتخاذ قرار بشأن الترشح للرئاسة".
وكتب على تويتر الشهر الماضي: "إذا بدا أنه يمكنني جمع الأموال وحشد عدد كافٍ من الناس للفوز، فسوف أقفز في السباق.. وإذا ركضت، ستكون أولويتي القصوى هي إنهاء الاندماج الفاسد بين سلطة الدولة والشركات الذي دمر اقتصادنا، وحطم الطبقة الوسطى، ولوث مناظرنا الطبيعية ومياهنا، وسمم أطفالنا، وسلبنا قيمنا وحرياتنا، معا يمكننا استعادة ديمقراطية أميركا".
ضد اللقاحات
ويرأس كينيدي وهو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي ونجل السناتور السابق روبرت كينيدي، صندوق الدفاع عن الأطفال، وهي منظمة مناهضة للقاحات تروج غالبًا لنظريات غير مثبتة حول سلامة اللقاحات وقد تلقت انتقادات شديدة بسبب معلوماتها الخاطئة.
كما ضاعفت المنظمة أرباحها خلال جائحة كروونا COVID-19 ، عندما أصبح كثير من الناس مترددين بشأن سلامة وفعالية لقاحات كورونا COVID-19 وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
حرب مع مواقع التواصل
وواجه كينيدي تداعيات على منصات وسائل التواصل الاجتماعي حول ترويجه لنظريات المؤامرة حول COVID-19واللقاحات.
وأزال انستغرام حسابه في عام 2021 بعد أن نشر "ادعاءات حول فيروس كورونا أو اللقاحات".
كما كما قامت ميتا Meta بإغلاق صفحة Facebook’s Fund Defense Fund في أغسطس الماضي بسبب انتهاكها "المتكرر" لسياسات المنصة بشأن كورونا COVID-19 وسياسات اللقاحات.
يشار إلى أن الكاتبة ماريان ويليامسون قد أعلنت عن محاولة لخوض السباق الديمقراطي على البيت الأبيض الشهر الماضي.
