نظم فرع ثقافة أسوان برئاسة نجوى أحمد، وإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى،  ندوة دينية بعنوان "نفحات وخيرات شهر رمضان" بحديقة الشيراتون، وذلك في إطار الدور الدعوى والتثقيفى المشترك بين وزارتي الثقافة والأوقاف. 

شارك فيها د. حسن إبراهيم أستاذ الحديث بكلية الدراسات الإسلامية، والشيخ محمود فخر الدين رئيس قسم الارشاد الدينى بمديرية الأوقاف، ضمن فعاليات برنامج "سهرة رمضانية"الذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة.

وتحدث عن "خيرات شهر رمضان" تحدث د. حسن إبراهيم أنه شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، والعتق والغفران، الصدقات والإحسان، و تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، وتجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، وفي الصيام فوائد كثيرة وحكم عظيمة منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالشر والبطر والبخل، وتعويدها على الأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضى الله ويقرب لديه، و أنه وسيلة للتقوى و هى طاعة الله ورسوله بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه عن إخلاصا لله، وبذلك يتقى العبد عذاب الله وغضبه. 

وأيضا بهذا الشهر تصفد الشياطين وتفتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، فينبغي للصائم الإكثار من الصلوات والصدقات والذكر والاستغفار وسائر أنواع القربات في الليل والنهار، اغتناما ورغبة في مضاعفة الحسنات، ومرضاة لله و الحذر من كل ما ينقص الصوم ويضعف الأجر كالتهاون بالصلاة والبخل بالزكاة وأكل الرب، وأنواع الظلم وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم والغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور والدعاوي الباطلة والأيمان الكاذبة وتبرج النساء.

وأضاف الشيخ محمود متحدثا عن "نفحات شهر رمضان" قال إنه ذكر فى القرآن وأختصت فيه ليلة خير من ألف شهر وهى ليلة "القدر"، وقال تعالى وأن كل عمل ابن له إلا الصيام فهو لى وأن اجزى عنه، وأن الدين عقيدة وتوحيد، عبادات تؤدى إلى مكارم الأخلاق، والأركان خمس وهى الصلاة وتنهى عن الفحشاء والمنكر، الزكاة تأخذ من الأموال صدقة، الصيام ويجب أن يكون مكتمل لأنه طاعه وقرب لله.
واختتمت بابتهالات دينية وتواشيح منها "قمرون، ياسيدى، ولد الهدى" للمبتهل عبدالله إبراهيم، محمد خالد، عبد المعز محمد.
 

جاءت الندوة بحضور نجوى أحمد مدير عام فرع ثقافة اسوان، د. لوئ سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة اسوان لشئون التعليم والطلاب، د.ماجد الجبالى أستاذ اللغة البرتغالية، وتهدف إلى الوصول بثقافة الاسلام الصحيحة إلى جميع شرائح المجتمع وأطيافه.