أعلن قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الخميس بأن لم تغادر مدينة وقال إن القتال مستمر في جزئها الغربي.
وصرح يفجيني بريجوغن في قناته على تلغرام: "يجب أن نقول بوضوح إن العدو لا يذهب إلى أي مكان".
ومطلع الأسبوع، قالت فاغنر التي قادت الهجوم على باخموت إنها استولت على وسط المدينة وهو ما نفته كييف.
وقال معهد دراسات الحرب ومقره الولايات المتحدة إن مقاتلي فاغنر أحرزوا تقدما في باخموت وسيواصلون على الأرجح محاولة تعزيز سيطرتهم على وسط المدينة والتقدم غربا عبر الأحياء الحضرية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أثار الأربعاء احتمال انسحاب قواته من المدينة، وقال إن كييف ستتخذ قرارات "متناسبة" إذا خاطرت القوات بالتعرض للتطويق من القوات الروسية.
وقال زيلينسكي إن قواته في باخموت كانت تتقدم قليلا في بعض الأحيان قبل أن تجبرها القوات الروسية على التراجع لكنها بقيت داخل المدينة. وأكد الرئيس الأوكراني: "نحن في باخموت والعدو لا يسيطر عليها".
وأثبتت باخموت الواقعة في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية التي تحتل روسيا معظمها، أنها واحدة من أكثر المعارك دموية وأطولها أمدا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/شباط 2022. حيث صمدت قوات كييف في مواجهة هجوم روسي تسبب في خسائر فادحة في الجانبين وتحولت المدينة التي تعد مركزا للتعدين والنقل إلى خراب بعد شهور من القتال في الشوارع والقصف.
كما أشار زيلينسكي إلى أن "أهم شيء بالنسبة لي هو ألا نفقد جنودنا، وبالطبع إذا اشتدت الأحداث أكثر وواجهنا خطرا قد نفقد فيه جنودنا بسبب حصار، سيتخذ الجنرالات هناك بالطبع قرارات صحيحة مقابلة".
لكن هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، قالت في وقت لاحق الأربعاء إن الوضع على الجبهة "تحت السيطرة تماما" على الرغم من المحاولات الروسية المتكررة للسيطرة على باخموت ومدن أخرى في الشرق. وكتبت على تطبيق تلغرام للمراسلات تقول إن جنود أوكرانيا دحروا عشرات الهجمات يوميا حول باخموت وليمان وأفدييفكا ومارينكا.
وشدد القادة العسكريون الأوكرانيون على أهمية الاحتفاظ بباخموت وبلدات أخرى وإلحاق خسائر قبل هجوم مضاد متوقع في الشرق تشنه كييف في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
