في الحلقة الخامسة عشر من مسلسل الكتيبة 101، شكر رئيس المخابرات الحربية، الذي يقوم بدوره أحمد عبدالعزيز، الضابط "خالد"، الذي يقوم بدوره آسر ياسين، على مجهودات مجموعة العمل الخاص في سيناء، والتي أثمرت عن مقتل عدد من القادة التكفيريين والقبض على مجموعة أخرى من تلك العناصر الإرهابية، لكن عليهم الحذر خلال الفترة القادمة من ضرباتهم التي قد تكون غير متوقعة.

التنظيم الإرهابي يفقد دعم السيناوية 

وأخبره الضابط "خالد" أن تلك العناصر الإرهابية خرجت من حيز التعاون مع عدد من أهالي سيناء إلى الاصطدام المباشر معهم، وهم بذلك أعلنوا دخول حرب مباشرة مع القبائل بل وأصبحت أهدافًا لهم خلال الفترة السابقة، وسأله الفنان أحمد عبد العزيز عن وجود أي أخبار عن تعيينهم لقائد عسكري جديد لهم، فأكد له أنه لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن أحد بعينه، إلا أن هناك اسم جديد بات يتصدر حديث التنظيم في الآونة الأخيرة وهو "حكيم"، وأشار إلى أن هناك خطوات بسيطة تفصله عن الكشف عن هوية هذا الاسم، والذي من المرجح أنه سيكون القائد العسكري للتنظيم الجديد.

الضابط “خالد” يكشف دور “حكيم” في التنظيم

وكان شك الضابط "خالد" في أن يكون "حكيم" هو الطبيب "وحيد" المشارك في القوافل الطبية بشمال سيناء، وكان شكه في محله، حينما كان يقوم باستجواب أحد أهالي سيناء الذي جاء لتقديم بعض المعلومات عن التنظيم، فأظهر له صورة الطبيب "وحيد" وسأله عن كنية هذا الشخص في التنظيم، في البداية أنكر السيناوي أن الطبيب تابع للتنظيم وأنه فقط كان يراه ضمن القوافل الطبية، لكن مع قليل من الضغط أكد للضابط أن اسمه "حكيم" وقد انضم حديثًا للتنظيم.

وهنا تأكد الضابط "خالد" أن "حكيم" هو الطبيب "وحيد"، وهو نفسه قاتل الشيخ "موسى"، بعد أن لمح في يده خاتمًا يعود للشيخ "موسى"، وعندما ذهب لـ"عبدالله" نجل الشيخ موسى، الذي يقوم بدوره محمود حجازي، وسأله عن خاتم والده، أكد له أن والده لم يكن يرتدى الخاتم أثناء تغسيله، وبالتالي فإنه مفقود.

وكان الطبيب "وحيد" قد ذهب إلى الضابط "خالد" في مكتبه ذهب الطبيب "وحيد"، بنية الغدر بـ"أبو البراء"، لأنه شعر بالغيرة من انضمام "وحيد" إلى الجماعة، ويحاول التعدي على صلاحياته، واشتكى لـ"أبو أسامة" من خطط "وحيد" التي أدت إلى تأليب القبائل السيناوية كلها عليهم، بعد أن كان مجموعة منهم يتعاونون معهم، وكانت النتيجة هجوم الجيش على مخبأ "أبو البراء" وقتله.

اقرأ أيضاً