ستكون مواجهة الشباب والهلال التي تأتي لحساب الجولة الـ22 وتقام مساء الجمعة 7 أبريل، مفصلية لكلا الفريقين، متعدية أن تكون مجرد 3 نقاط فقط، بل تعد ممر عبور للفريقين نحو المنافسة والتمسك بالحظوظ، وربما تعصف بآمال الخاسر فيها، فيما سيكون التعادل محبطًا للغاية بالنسبة للفريقين. وسيكون الديربي مشتعلًا، فكل من طرفيه يريد أن يكون صاحب الانتصار الثمين، فالليث يتطلع إلى فوز ثمين، والزعيم يريد تكرار انتفاضة الموسم الماضي، ولذلك فإن جماهير الفريقين تنتظر المواجهة على أحر من الجمر، كما تترقبها كذلك بقية الفرق التي تنافس على اللقب.

مواجهة صعبة

موقف الفريقين سيكون صعبًا للغاية إذا ما فقد أي منهما أيًا من نقاط اللقاء، كونهما معًا بحاجة ماسة إلى تقليص الفارق مع المتصدر الاتحاد، والوصيف النصر، وهي مواجهة مباشرة بين فريقين منافسين بقوة حتى الآن على اللقب. وسيعطل الفائز منهما منافسه، إذ إن الشباب في حال فوزه سيقلص الحد الأعلى الذي سيصل له الهلال، فيما تبقى حظوظه أفضل كون انتصاره فيما تبقى له من مباريات سيجعله يصل إلى النقطة الـ71 وهو الحد الأعلى الممكن أن يبلغه. أما الهلال ففي حال فوزه فإنه يبقي وضعه جيدًا، إذ إنه سيقلص الفارق مع المتصدر والوصيف، إضافة إلى أنه يبقى ذا حظوظ أقوى في المنافسة على اللقب.

منعطفات خطرة



لن يكون مشوار الليث سهلًا خلال الجولات المقبلة من حيث ضغط المباريات في أبريل ومايو، فبعد موقعتهما الجمعة سيتوجب على الشباب مواجهة الخليج في 11 أبريل، ثم الاتحاد في لقاء صعب ومنعطف خطير آخر في 27 منه، قبل أن يلتقي الفتح في 3 مايو، بعدها يتوجب عليه مواجهة الاتفاق في العاشر منه، تليها موقعة الوحدة في 16 من نفس الشهر، أما في 23 منه فسوف يخوض موقعة غاية في الصعوبة حينما يتقابل مع النصر، ثم يستقبل التعاون في 27 مايو، قبل أن يختم مبارياته بلقاء ضمك في 31 مايو.

لكن على هذا الطريق، يجب على مدرب الشباب، الإسباني مورينيو أن يحسن تدوير لاعبيه وألا يعتمد على أسماء بعينها، مع منح البدلاء الفرصة في عدد من المباريات.

مباريات مهمة

ستكون أمام الفريق الفائز فرص عدة للظفر باللقب كونهما يملكان مواجهات مباشرة أمام المتصدر الاتحاد، وصاحب المركز الثاني النصر، وهي المواجهات الأربع التي ستؤثر كثيرًا في ترتيب الأندية في نهاية الموسم.

صعوبة قصوى



لا يقل ضغط المباريات على الزعيم عن منافسه، بل على النقيض، فقد سبق وأن خاض مباراتين أمام الخليج والفيحاء خلال الأسبوع الجاري، وسيكون الفريق أمام تحد جديد، عندما يخوض عقب ديربي الشباب مواجهة ليست بالسهلة أمام الطائي في 10 أبريل، ثم يواجه الباطن بعدها بـ4 أيام، ثم يقابل النصر في قمة مباريات الدوري في 18 أبريل، عقب ذلك يتوجب عليه لقاء ضمك في 10 مايو المقبل، وبعدها بـ6 أيام سيلتقي الاتحاد في الكلاسيكو الكبير، الذي ربما يكون منعطفًا مهمًا في مسيرة الفريقين قبل النهاية بـ3 جولات.

عقب الكلاسيكو سيواجه الزعيم العدالة في 23 مايو، ثم أبها في 27 منه، يتبعها في ختام الموسم لقاء الرائد في 31 مايو.

ومن هذا المنطلق فإن المدرب الأرجنتيني دياز مطالب بالاستفادة من وفرة اللاعبين في صفوف وصيف العالم بالشكل الجيد دون أن يؤثر على أداء الفريق الجماعي.

-ديربي الليث والزعيم مفصلي للكبيرين

-الفريقان يواجهان تحديات صعبة خلال أبريل ومايو

-القطبان مطالبان بنقاط الديربي للبقاء في المنافسة

-فقدان الشباب أيًا من نقاط القمة سيقلل من حظوظه

-المباراة مؤخرة بسبب خوض الهلال مؤجلة الفيحاء الثلاثاء الماضي.