- النقاد والجمهور عن مسلسلات «المتحدة» فى النصف الثانى من رمضان: نجاح مستمر وباهر

حصدت المسلسلات الجديدة، التى عرضت بداية من الجمعة ١٦ رمضان الجارى، إشادات واسعة للغاية بعد انطلاق ٣ مسلسلات دفعة واحدة على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهى: «تحت الوصاية» لمنى زكى، و«جت سليمة» لدنيا سمير غانم، و«كشف مستعجل» لمصطفى خاطر.

وتصدر مسلسل «تحت الوصاية»، للنجمة منى زكى وعدد كبير من النجوم، قائمة الأعمال التى يوليها الجمهور اهتمامًا كبيرًا، خاصة بعد عرض الحلقة الأولى من العمل، حيث تصدر هاشتاج اسم المسلسل موقع التدوينات القصيرة «تويتر» كأكثر المحتويات الرائجة، مع اسم البطلة منى زكى.

بدأ المسلسل بداية مشوقة منذ مشاهده الأولى من خلال السيدة التى توفى زوجها وترك لها طفلين، فتقرر الهروب إلى مدينة أخرى بطفليها وتعمل على تغيير ملامح مركب زوجها من أجل العمل عليه حتى لا يطمع أهل زوجها فيه.

وخلال الحلقة الأولى نجح العمل فى كسب مشاعر التعاطف مع الزوجة المكلومة وطفليها اللذين يضطران للبقاء فى المنزل بمفردهما حتى تنهى الأم مهمتها.

وحصل المسلسل على إشادات جماهيرية واسعة ظهرت من خلال المنشورات ومقاطع الفيديو المتداولة عن المسلسل على مختلف منصات التواصل الاجتماعى، كما حصل العمل على إشادات نقدية من عدد من النقاد، منهم الناقد الكبير طارق الشناوى الذى كتب على «فيسبوك» أنه من المستحيل إصدار حكم بمجرد مشاهدة الحلقة الأولى، ولكن من الممكن أن تستشعر ملامح الجمال مع الحلقة الأولى لمسلسل «تحت الوصاية»، مشيدًا بأداء «منى» والمخرج محمد شاكر خضير، مضيفًا أن العمل يملك قوة براعة الاستهلال وسحر وعمق البساطة فى التعبير، ومن ثم سيتابع الحلقات المقبلة بشغف.

وأشادت الناقدة ماجدة خير الله بالمسلسل، مؤكدة أن البداية تبشر بعمل مميز، كما أن فكرة اللوك وشكل وجه وحواجب منى زكى مناسبة جدًا للدور، حيث تقدم بشكل مميز، وهو ما اتفق معها عدد كبير من المتابعين عليه.

بينما أكدت الناقدة دعاء حلمى تحمسها للعمل بعد الحلقة الأولى، معتبرة أنه «وجبة درامية دسمة تستحق المشاهدة»، وشاركت الناقدة صفاء الليثى برأيها فى العمل وقالت: «(تحت الوصاية) شغل عالى للمخرج محمد شاكر خضير، وتأليف شيرين وخالد دياب، وحلقة أولى مشوقة، والموقع فى دمياط مميز»، مشيدة بدور منى زكى قائلة: «بركات الـ١٥ حلقة».

ونشر الناقد شريف صالح، عبر حسابه على «فيسبوك»، رأيه فى العمل قائلًا: «مسلسل (تحت الوصاية) حلقة أولى جيدة جدًا، مش بس عشان أحداثه بتدور فى بلدى الحبيبة دمياط، لكن لأن المخرج محمد شاكر خضير بيقدم بيئة بصرية لها هوية مصرية تمامًا.. مش قصة فقراء وأغنياء بس مهم ألمس خصوصية البيئة وتأثيرها على الشخصيات، جو المراكب وعزبة البرج والبيوت القديمة وصوت القرآن وحجاب الأم ولافتات المقابر والأثاث القديم ولبس الممثلين، فيه شغل بصرى ممتاز جدًا».

وحرص عدد كبير من الصنّاع على المشاركة برأيهم فى العمل، ومنهم المخرج كريم العدل حيث رأى أن الحلقة الأولى من مسلسل «تحت الوصاية» مميزة للغاية، مؤكدًا أن «طاقم العمل مميز ومن أشطر الأفراد»، مشيدًا بالعوالم الدرامية التى خلقها المؤلفان خالد وشيرين دياب.

وتألقت النجمة دنيا سمير غانم فى الحلقة الأولى من مسلسل «جت سليمة»، حيث ظهرت فى دور «سليمة» يتيمة الأب والأم وتعيش مع زوجة أبيها وشقيقها الصغير، فيما تعاملها زوجة أبيها الراحل «هويدا»، التى تجسدها سلوى عثمان، بقسوة لتذكرنا بحكاية سندريلا.

وتعمل «سليمة» فى مكتبة والدها الزاخرة بالكتب التاريخية، وفى إحدى المرات تتصفح كتابًا قديمًا فيخرج منه نور يبتلعها ويلقى بها فى عالم غريب.

وأشاد الجمهور بالمسلسل بداية من التتر والاستعراضات، ورشحها الكثيرون لتكون وريثة الفوازير بعد النجمتين شريهان ونيللى، لما تملكه من مقومات فنية متعددة على مستوى التمثيل والغناء والاستعراضات، ونجح العمل فى جذب الكبار والصغار.

وحرصت الفنانة دنيا سمير غانم على توجيه الشكر لضيوف الشرف الذين ظهروا فى الحلقة الأولى من مسلسلها، ومن بينهم الفنان صلاح عبدالله، والفنانة سلوى عثمان، والفنان فتوح أحمد، وكريم عفيفى، ونشرت صورًا تجمعها بهم عبر حسابها على «فيسبوك»، وعلقت: «شكرًا لكل النجوم اللى نورونا وشرفونا فى الحلقة الأولى من مسلسل جت سليمة».

وبعد العرض التليفزيونى الأول لمسلسل «كشف مستعجل» لمصطفى خاطر ومحمد عبدالرحمن، حصل العمل على تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة أنه عمل كوميدى مكتوب بعناية بعيدًا عن الأعمال التى قدمها الثنائى من قبل، والتى اعتمدت على الكوميديا الارتجالية.

وانتشرت مجموعة من المقاطع من العمل الذى يعرض على قناتى «الحياة» و«دى إم سى»، خاصة أن العمل يستند إلى قصة مريض نفسى تقوده أمراضه لارتكاب جرائم القتل، ويلجأ إلى طبيب نفسى اسمه سهام ليعالجه، لكن الطبيب نفسه لديه مشكلات نفسية ويعانى من ضعف الشخصية.