شهدت محافظات جازان خلال 14 يوما الأولى من شهر رمضان، تسجيل نحو 40 مشاجرة وخلاف بين مواطنين، والتي انتهت بالصلح، إذ يعد وقت المغرب أبرز الأوقات التي شهدت فيها مشاجرات، في وقت تصدرت الأسواق أسباب المشاجرات والمشادات الكلامية، ثم مشاجرات الجيران ثانيا، ومشادات أصحاب المركبات في الطرق ثالثا، وانتظار إشارات المرور رابعا.

فض الاشتباكات

وتسببت 5 عوامل ممثلة في: عدم الالتزام بطابور الاصطفاف في الأسواق، وقرب آذان المغرب، والعصبية الزائدة، والسرعة والاستعجال، وعدم ضبط النفس، في زيادة توتر المواطنين، ودخولهم في اشتباكات ومشاجرات، ما نتج عنه تدخل الجهات الأمنية نظير البلاغات المقدمة، والمواطنين لفض الاشتباكات، وانتهائها بالصلح، والاعتذارات.

الصلح خير

وأكد مصدر لـ«الوطن» أن الجهات الأمنية تلقت بلاغات عدة لمشاجرات المواطنين، مشيرا إلى أنه تمت مباشرة نحو 40 مشاجرة بين مواطنين، ومع أصحاب محلات، خاصة في السباق على الحصول على السمبوسة قبيل أذان المغرب، مشيرا إلى أنه انتهت جميعها بالصلح، وسط مطالب بضبط النفس، وعدم تكرارها مستقبلا.

تهور مواطنين

وأكد المستشار الأسري محمد عبدالسلام لـ«الوطن»، أن وقت المغرب يعد ذروة الأوقات لتهور المواطنين، وعدم ضبط النفس، نتيجة الاستعجال للحاق الإفطار تزامنا مع دخول الأذان، مشيرا إلى أن ذلك يؤدي إلى جرح الصيام، وعدم اكتماله لدى المواطنين، وأنه يجب استكمال الأغراض المنزلية بوقت كاف قبل المغرب، تفاديا للازدحام، وعدم الوقوع في خضم المشادات والمشاجرات والتي تكثر بشهر رمضان، مؤكدا أن وعي المواطنين وتثقيفهم يجب أن يكون السمة الأبرز لهم في كل الأوقات، وليس في شهر رمضان فقط.