«كيرلس ودميانة» زوجان يتطوعان لصنع السعف للكنائس: ننشر الفرحة «فيديو» - المحافظات
«كيرلس ودميانة» زوجان يتطوعان لصنع السعف للكنائس: ننشر الفرحة «فيديو» - المحافظات
ارتبط أحد السعف بشراء الأسر لخوص السعف وتضفيره في منزلهم من أجل بهجة العيد، ومنهم من يتطوع لتضفيره لخدمات الكنيسة، أبرز هؤلاء هما «كيرلس سامح وزوجته دميانة عيسى» الزوجان الشابان اللذان اجتمعا على صنع مجسمات أحد السعف، أبرزها الصلبان من أجل إهدائها إلى الآباء الكهنة لاستخدامها في الصلوات خلال قداس أحد الشعانين.
20 عاما من تشكيل السعف
ويقول كيرلس لـ«الوطن»، إنه اعتاد على صنع مجسمات السعف منذ أكثر من 20 عاما حيث تعلمها وهو طفلاً من أساتذته الكبار ليواصل مسيرتهم في صنع المجسمات وإهداء جزء منها إلى أسرته وأصدقائه والجزء الآخر إلى كهنة كنيسة الأنبا بيشوي بمنطقة اللبان التي ترعرع فيها، ومستحدثا بعد زواجه أصبحت زوجته تشاركه صنعها وتهدي الصلبان لكهنة كنيسة العذراء مريم بشارع سيف التابعة إليها، حيث يصلوا بها صلوات قداس أحد الشعانين التي تمت اليوم.
أشهر مجسمات السعف
ولفت إلى أن أشهر المجسمات تتمثل في «الأتان» الذي ركب عليه السيد المسيح وهو أسهل المجسمات صنعا حيث لا يأخذ منه أكثر من 10 دقائق، بينما مجسمات القلوب والصلبان هي الأكثر تعقيدا حيث تأخذ منه وقت قرابة الساعتين، لافتاً إلى أن السعف يدخل البهجة في نفوس الجميع بدءاً من الأطفال حتى كبار السن.
إهداء مجسمات السعف لنشر البهجة
فيما أكدت زوجته دميانة، أنها اعتادت صنع مجسمات السعف منذ طفولتها حيث كان والدها يضفرها ويعطيهم إياها للذهاب بهم إلى الكنيسة، إلا أن زوجها على قدر عال من الاحترافية في التضفير وإنتاج مجسمات مميزة بهدف إسعاد الآخرين، مشيرة إلى أنه بالرغم من التعب الشديد في صنعهم إلا أنه بمجرد رؤية الأطفال يأخذون تلك المجسمات ويذهبون بها إلى الكنيسة فرحين، فيذهب التعب على غرار المثل: «تعبهم راحة»، متمنية استمرارهم في تلك العادة دون انقطاع.
