بعد زيارته للصين.. ماكرون يحذر الأوروبيين من التبعية لـ "واشنطن"
بعد زيارته للصين.. ماكرون يحذر الأوروبيين من التبعية لـ "واشنطن"
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، بعد عودته من زيارته للصين التي استغرقت 3 أيام إن أوروبا عليها ألا تصبح تابعة للولايات المتحدة وأن تقاوم الضغوط الأمريكية الساعية لجعلها مجرد تابع.
ماكرون يحذر من التبعية للولايات المتحدة
ماكرون شدد على ضرورة تقليص أوروبا ارتباطاتها بالولايات المتحدة وبالتحديد في ملف الأزمة الأمريكية الصينية بشأن تايوان، مضيفًا أن على الشعوب الأوروبية أن تجاوب على سؤال هام وهو هل من مصلحة أوروبا تطور الأزمة التايوانية، محذرًا من أن يتحول الأوروبيين لمجرد تابعين للسياسة الأمريكية، مشيرًا إلى أهمية تقليل اعتماد الدول الأوروبية على الدولار الأمريكي خارج الحدود الأوروبية.
حلفاء واشنطن يرفضون نهجها
من جانبها، أكدت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى الصين رغم التوتر بين واشنطن وبكين تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن حلفاء الولايات المتحدة لا ينظرون إلى الأمور من الزاوية ذاتها، مشددة على أن زيارة ماكرون للصين كشفت بشكل لا يقبل الشك أن حلفاء الولايات المتحدة يرفضون نهج واشنطن الذي يسعى لمحاصرة الصين اقتصاديًا بعد أن أصبحت المنافس الأخطر على الولايات المتحدة ووصفت الصحيفة الأمريكية أن زيارة ماكرون جعلت هناك توازن في مواقف الصين مع الغرب حيال الأزمة الأوكرانية، حيث أكدت الصحيفة أن تصريحات الرئيس الفرنسي خلال زيارته للصين تؤكد أن الرئيس يسير على خطى الرئيس الفرنسي الراحل "شارل ديغول" الذي كانت سياساته تسير على طريق تحقيق السيادة لفرنسا والبعد عن التبعية لواشنطن.
