شيماء مومن – صحافية متدربة
استنكر المكتب الجهوي للدار البيضاء سطات لفيدرالية رابطة حقوق النساء، الجريمة البشعة التي عرفتها أحد أحياء مدينة الدار البيضاء الأسبوع الماضي، والتي تتعلق بقتل شابة وتقطيع جتثها، وإخفاءها بتلاجة.
واعتبرت الفيدرالية في بلاغ توصلت “الأيام 24” بنسخة منه، أن هذه الجريمة تدخل في جرائم تقطيع النساء، والتي تعد انتهاكا جسيما لحقهن في الحياة، وفي سلامتهن الجسدية والنفسية. مقدمة في الآن ذاته “خالص التعازي والمواساة لأسرة ضحية”.
وأكدت الهيئة النسائية أن هذه الجريمة، تدخل في جرائم تقطيع النساء، والتي تعد انتهاكا جسيما لحقهن في الحياة، وفي سلامتهن الجسدية والنفسية.
كما طالبت الفيدرالية وفقا لما جاء في البلاغ، بالتحرك العاجل لوقف ظاهرة تقتيل النساء، معتبرة أنها من اخطر الجرائم التي تقوم على النوع الاجتماعي. “مستنكرة عدم التعاطي الفعال مع شكايات النساء، التي تطلب الحماية والوقاية والتكفل بهن، إضافة إلى غياب أية حماية لهن في الفضاء العام”.
وطالبت الفيدرالية بضرورة تجويد قانون 13.103 في أفق قانون إطار يضمن الوقاية والحماية وجبر الضرر وعدم الإفلات من العقاب، إضافة إلى ضرورة توفير الدولة العناية والحماية الواجبة للنساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف.
ويذكر أن الجريمة وقعت مساء الأربعاء الماضي بحي المسعودية بمنطقة سباتة بمدينة الدار البيضاء على يد شخص أقدم على تقطيع أطراف جثة شابة تبلغ من العمر 24 سنة إلى أشلاء متناثرة بواسطة منشار، ووضعها في أكياس بلاستيكية بالثلاجة.
وعرفت منطقة سباتة في تلك اللحظات استنفارا أمنيا كبيرا، بعد انتقال السلطات المحلية ومصالح أمن الشرطة العلمية والوقاية المدنية إلى عين المكان لاتخاد التدابير اللازمة، و تم القبض على المشتبه فيه الرئيسي بعد العثور على أداة الجريمة داخل منزله، ووضعه تحت الحراسة النظرية ورهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتحديد جميع ملابسات وخلفيات الجريمة.
