يواصل أنصار الرئيس المخلوع عمر البشير، تحدي قرارات حل تنظيماتهم التي اسقطتها الثورة الشعبية، بعد ثلاثة عقود من التحكم في مصائر السودانيين.
الخرطوم: التغيير
قالت لجان أحياء بحري، إن مجموعة من فلول النظام البائد اعتدت، الاثنين، على إفطار الشهيد محمد عبد السلام “ميدو” في منطقة كوبر، وذلك باستخدام الأسلحة النارية والقنابل الصوتية والغاز المدمع.
وشن فلول النظام السابق، المتجمهرين في الحي ضمن حملة باسم (فاقدنك يالبشير)، هجوما استخدمت فيه الأسلحة النارية، واسفر عن إصابات، لتبرمهم من الشعارات الثورية التي رددها المشاركين في التأبين.
وأدان البيان الهجوم على تجمعهم السلمي، ووصفوه بالأمر المؤسف الذي يؤكد أن الشرطة إما متواطئة أو ضالعة في التخطيط والتنفيذ لهذه المؤامرة.
كما حمل البيان اللجنة الأمنية للولاية والرئيس التنفيذي لمحلية بحري المسؤولية عن جراء ما حدث من إصابات واعتداءات عديدة على ثوار ومواطني مدينة بحري وحي كوبر.
وأكد البيان على ضرورة الاصطفاف مرة أخرى لمحو آثار وبقايا هذا النظام المدحور وإكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
ودعا لجان المقاومة والتنظيمات السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني وكافة قوى الشعب الحية إلى العمل معًا لتحقيق هذه الأهداف.
وواصل أنصار المخلوع البشير، نشاطهم العلني، رغم صدور قرارات بحل التنظيم، وسط دعوات بتصنيفه تنظيمياً إرهابياً.
وغضت سلطات الانقلاب الطرف، عن تحدي الأمين العام للحركة الإسلامية المنحلة، علي كرتي، لأوامر قضائية صادرة من النيابة العامة لتوقيفه في تهم تتصل بالفساد.
