تطورات جديدة في قضية مقتل الملحن «أحمد تيتو» على يد صديقه بأبو زعبل - حوادث
تطورات جديدة في قضية مقتل الملحن «أحمد تيتو» على يد صديقه بأبو زعبل - حوادث
لا تزال قضية مقتل أحمد إيهاب زكي، الشهير بـ«تيتو» صاحب الـ24 عامًا، مُلحن أغاني، على يد صديقه المتهم «أحمد الكراني»، وأقاربه بمنطقة أبو زعبل دائرة قسم شرطة الخانكة، بسبب خلافات قديمة فيما بينهما، قيد التحقيقات، فيما قرر قاضي المعارضات بتجديد حبس 3 أشخاص 45 يومًا للمرة الثالثة، وأمرت بإخلاء سبيل إثنين على ذمة القضية التي حملت رقم 990 لسنة 2023 إداري مركز الخانكة.
مذكرة الطب الشرعي
وحصلت «الوطن»، على تقرير مذكرة الطب الشرعي، حيث تلخصت الواقعة فيما جاء بمحضر الاستدلالات والمسطر بمعرفة مباحث قسم شرطة الخانكة، أنه تبلغ لهم من الأهالي، العثور على جثمان رجل مجهول الهوية بناحية مقابر أبو زعبل، وبمناظرة الجثمان، تبين أنه رجلا لم يتبين عمره، في حالة انتفاخ بسبب التعفن، يرتدي ملابس كاملة، ويرتدي ساعة فضية في معصم اليد، وبه إصابات «جرح خلف الرقبة، وجرح أسفل الذقن، وجروح في الوجه»، ولم يتبين لنا وجود ثمة إصابات ظاهرة أخرى.
اعترافات المتهم الرئيسي
أوضح محمد كساب الخبير القانوني ومحامي المجني عليه، أنه كان من أصدقاء المجني عليه المقربين، وقبل الواقعة تواصل معه هاتفيا، وأبلغه بوجود خلافات ومشكلات بينه وبين المتهم الشهير بـ«أحمد الكراني»، موضحا أن المجني عليه كان يحب المتهم، وفضله على أصدقائه.
وأكد أن المتهم في اعترافاته، يحاول الإفلات من التهمة، بأقوال لم يكن لها أي أساس من الصحة، متوقعًا توقيع عقوبة الإعدام شنقًا على المتهم الأول، بحسب الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، التي نصت على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية أي القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرًا إلى أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
