متاجر غذائية تتحول إلى “قنبلة موقوتة” وتنسيقية بمراكش تستنكر
متاجر غذائية تتحول إلى “قنبلة موقوتة” وتنسيقية بمراكش تستنكر
تتابع التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش بقلق كبير ماآلت إليه بعض المتاجر الصغرى للمواد الغذائية في نواحي مدينة مراكش والتي أصبحت تزاول مهنة ليست من إختصاصها وهي بيع البنزين بالتقسيط في محلات مخصصة لبيع المواد الغدائية ضاربة عرض الحائط كل الأعراف القانونية في هذا المجال.
وقالت التنسيقية الحقوقية في بيان استنكاري لها “إن الغريب في الأمر هو أن بعض المحلات التجارية تجد فيها براميل من فئة 25 لتر أو خمسون لتر محمل بالبنزين قرب قنينات البوطاغاز والديليون واللذان يشكلان مواد سريعة الإشتعال وقد ينتج عن ذالك أمور لا تحمد عقباه وخصوصا أن بعض هذه المحلات تتواجد بالقرب من منازل آهلة بالسكان، ناهيك عن صاحب المتجر الذي يبيع المواد الغدائية والبنزين في لحظة واحدة..!”
وتساءلت التنسيقية ذاتها “كيف يعقل أن صاحب المحل يقوم بملأ البنزين في (قرعة بلاستيكية من نصف لتر أو لتر) لزبون ما.. ويلطخ يديه بهذه المادة السائلة ويرجع إلى المحل ويبيع على سبيل المثال لا لحصر مادة الدقيق او الأرز او ماشابه..!! أليس هذا عبثا في حق صحة المواطن أليس هذا عيبا..؟!!”.
وتطالب التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش من السلطات المحلية والدرك الملكي المختص في مجال البيئة وأيضا إلى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بإقليم مراكش أن يقوموا بواجباتهم المخولة لهم قانونا في هذا المجال وأن يضربوا بيد من حديد كل من سولت له نفسه بإداء صحة المواطن مقابل الربح المادي لبعض أصحاب هذه المتاجر.
