قرر نادي الرجاء الرياضي اللجوء إلى القضاء، ضد “أشخاص قاموا بالترويج لمغالطات عبر “بث مباشر” على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ويتعلق الامر بأحد “المؤثرين” الذي بثّ على صفحته حوارا مع شخص رفض الكشف عن هويته اتهم من خلاله عزيز البدراوي رئيس النادي وأشخاص أخرين “بتمويل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والقيام بتلاعبات في صفقات خاصة باللاعبين”.
وأكد الرجاء في بلاغ أصدره ليلة أمس الثلاثاء، أنه “على إثر ردود الأفعال المتباينة والضجة الإعلامية التي نتجت عن نشر حوار ثنائي مباشر عبر إحدى صفحات التواصل الاجتماعي، والذي تم من خلاله الترويج لمغالطات ومعلومات زائفة وتوجيه اتهامات خطيرة للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، قرر هذا الأخير اللجوء إلى القضاء ووضع شكاية في الموضوع ضد المتورطين”.
ونفى المكتب المديري نفيا قاطعا كل “الاتهامات اللامسؤولة والممارسات الدنيئة التي تضمنها الحوار ووجود أي علاقة غير مهنية تربطه بأي منبر إعلامي”.
وأوضح نادي الرجاء أن “اختيار الظرفية الراهنة للخروج بمثل هاته الممارسات لأكبر دليل على النية المبيتة للمتورطين لزرع الفتنة والتصدع داخل البيت الرجاوي خدمة لمصالح أشخاص معينين يتربصون بنادي الرجاء الرياضي من فترة”.
