وأضاف "العامر" في تصريحات خاصة لـ"اليوم"، أن قاعة تدريب يجري بها تقديم المحاضرات التعليمية للمهتمين والمختصين في الزراعة، موضحا تدريب المزارع في وحدة المنحل على كيفية إنشاء منحل مبسط بكلفه أقل وجودة أعلى، حيث وجود المراعي القريبة التي منها السدر البلدي والأنواع المختلفة من مصادر غذاء للنحل.

وحدة الري

قال "العامر"، إن الهدف من إنشاء وحدة الري التحكم في كميات الماء أثناء توزيعها وتوجيهها للحقول في عمليتي الري والتسميد، إذ يستخدم الخلط داخل البركة الداخلية ومن ثم التجميع في البركة الخارجية ثم التوجيه للحقل المستهدف، لضمان وصول المياه بكميات متساوية، والوصول للهدف المنشود بالحفاظ على الثروة المائية من الهدر.

حقول القمح

وأشار مدير المركز الإرشادي للمزرعة المتكاملة، إلى أنه في حقل القمح جرى زراعة أكثر من 15 نوعا بإشراف وحدة البذور والشتلات بوزارة الزراعة، منها القمح الصلب "المكرونة" واللين "الخبز" لانتخاب أصناف ملائمة والمحافظة عليها وتعميمها لاعتمادها على المزارعين لتحقيق الأمن الغذائي.

وأوضح زراعة أنواع القمح في مناطق مختلفة بالمملكة تسهيلا للراغب في الزراعة والاستثمار، لاختصار الوقت وإجراء البحوث وتعميمها، لافتا إلى أن هناك عوامل مؤثرة تعتمد على الظروف البيئية.

حقل الذرة

وذكر أنه في حقل الذرة الرفيعة جرى زراعة أصناف مختلفة من الذرة الرفيعة للاستهلاك البشري، وأيضا كأعلاف للثروة الحيوانية، موضحا أن الهدف انتخاب أصناف مناسبة وجيدة لتعميمها والمحافظة عليها والإكثار منها.

وأشار إلى أن المركز يضم مشتل مبسط لإكثار أنواع مختلفة عبر جلب الأغصان والأفرع من الأشجار الخارجية وإعادة تكاثرها ونموها داخل المشتل، ومن ثم زراعتها داخل المزرعة المتكاملة، أو إجراء الأبحاث عليها.

وأوضح، إن الشتلات التي يجري جلبها من الخارج تفحص داخل المشتل للتأكد من خلوها من الآفات، ومنها الأشجار المثمرة؛ الرمان والتين والتوت، والموالح؛ الليمون والترنج واللوز، وأيضا أشجار الظل؛ خف الجمل والنيم وكف مريم.

وحدة الكمبوست

تابع مدير المركز الإرشادي للمزرعة المتكاملة، أنه في وحدة الكمبوست يجري الاستفادة من المخلفات النباتية والزراعية داخل المزرعة المتكاملة بطحنها وفرمها إلى قطع صغيرة، ومن ثم إضافة مادة اليوريا والسماد البلدي وتخميرها تحت التربة لفترة تتراوح من الشهر إلى 3 أشهر، ثم استخراجها من بطن الأرض وتسميد النباتات والمزروعات داخل المزرعة المتكاملة.

وأضاف أنه من الطبيعي في كل مزرعة وجود الحظيرة للاستفادة من المخلفات والمحاصيل المتبقية أو الحشائش، ويجري تدريب المزارعين بآخر ما توصلت إليه الأبحاث في مجال تربية المواشي.

حقل الليمون

ولفت إلى أن حقل الليمون يضم أكثر من 150 شجرة بأصناف متنوعة؛ البلدية والمستوردة والمطعمة بأصناف أخرى، بهدف إجراء الأبحاث والتجارب والمقارنة بين الأنواع.

واختتم تصريحاته لـ"اليوم"، قائلا: أحدث الحقول داخل المركز يطلق عليه الأمهات "الأصول"، وجرى فيه زراعة وتكاثر أصناف، مثل التين والرمان بهدف المحافظة على الأصول ثم توزيعها على المزارعين.