اليوم تتذكر الكنيسة العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه
اليوم تتذكر الكنيسة العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه
يحتفل بخميس العهد قبل الفصح بثلاثة أيام ويقال أنهم يأخذون إناء ويملأون ماء ويبارك ويغسل به القس أقدام الشعب، فحسب المعتقد المسيحي أن السيد المسيح قد فعل ذلك مع تلاميذه في هذا اليوم ليعلمهم التواضع واخذ عليهم العهد أن لا يتفرقوا وأن يتواضع بعضهم لبعض ،ومن أجل هذا العهد يسمى خميس العهد ولهذا الطقس احتفالية شعبية .
خميس العهد، هو الخميس السابق لعيد أحد القيامة وهو أحد الأعياد المسيحية الصغرى التي تتبع عيد القيامة ولهذا فليس له تاريخ ثابت فيأتي دائماً في يوم الخميس الواقع بين أربعاء ايوب والجمعة الكبيرة، وفي هذا اليوم تتذكر الكنيسة العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه قبل تسليم يهوذا له لليهود ليصلبوه “حسب المعتقد المسيحي”.
وقد خلد الفن القبطي أحداث هذا اليوم في شكل أيقونة العشاء الأخير، التي تصور السيد المسيح وسط تلاميذه وهم يكسرون الخبز ويتناولون هذا العشاء معاً وفي هذا اليوم أعطى السيد المسيح تلاميذه الوعد والعهد بأن يظل معهم ويعمل من أجلهم ولذا سمى كنسياً “خميس العهد” أو “الخميس الكبير” ويذكره البعض بخميس العدس لاعتياد النصارى طبخ العدس فيه.
المصدر:كتاب “مقدمة فى الفولكلور القبطى” لـ عصام ستاتى