لحظات دموية لا توصف وثقها فيديو مرعب لجندي روسي على ما يبدو يمسك أسيراً ويحز رقبته بسكين.
فقد وثقت تلك المشاهد التي حذفتها منصة تويتر لاحقاً وغيرها من منصات التواصل، قبل يومين، نحر أسير أوكراني بدم بارد.
وإلى جانب الإعدام المشتبه في حدوثه، أظهر مقطع آخر تم تداوله جثثاً مشوهة لأسرى حرب أوكرانيين.
فتح تحقيق
فيما أعلن مكتب المدعي العام الروسي، اليوم الخميس، أنه بدأ مراجعة المقطع المصور الذي يظهر شخصًا يتحدث الروسية ويرتدي زيًا عسكريًا، يقطع رأس جندي يبدو أنه سجين أوكراني.
وأوضح مكتب المدعي العام على قناته في تليغرام، أن هيئات التحقيق بدأت بفحص المحتوى المذكور من أجل التأكد من صحته.
كما أضاف أن هذا القرار خطوة أولية قد تؤدي أولا إلى فتح تحقيق جنائي.
The execution of a Ukrainian captive…
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 12, 2023
This is a video of Russia as it is. This is a video of 🇷🇺 trying to make just that the new norm.
Everyone must react. Every leader. Don't expect it to be forgotten.
We are not going to forget anything. The defeat of 🇷🇺 terror is necessary. pic.twitter.com/H8Or6HJnYW
وحوش
وكانت أوكرانيا شبهت روسيا بتنظيم داعش، أمس الأربعاء، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في الفيديو الذي أظهر جنودا روسا على ما يبدو وهم يصورون أنفسهم أثناء قطع رأس أسير أوكراني بسكين.
كما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الروس بـ"الوحوش". وقال في مقطع مصور نُشر على إنستغرام وتويتر: "كم يقتل هؤلاء بسهولة.. العالم بأسره يجب أن يشاهد هذا الفيديو لإعدام أسير حرب أوكراني.. هذا الفيديو يظهر روسيا على حقيقتها".
من جهتها، طلبت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار من الأشخاص عبر الإنترنت، عدم ذكر اسم الجندي حتى تحدد سلطات إنفاذ القانون هويته رسميا. وحثت الناس على التوقف عن مشاركة الفيديو على الإنترنت.
فيما وصف الكرملين المشهد بالمروع، إلا أنه دعا إلى "التحقق من صحة" التسجيل.
أما بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، فأكدت في بيان من جنيف، أنها فزعت من تلك المشاهد المروعة المتداولة.
يذكر أنه منذ انطلاق الصراع الروسي الأوكراني في 24 فبراير الماضي، وجهت كييف مراراً اتهامات للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب وخطف أطفال، فيما نفت موسكو هذا الأمر، مؤكدة أنها حملة منسقة لتشويه سمعتها.