عرضت الحلقة الثانية من مسلسل حرب، استكمال لأحداث الحلقة السابقة، والتي ظهر فيها "الظافر"، الذي يقوم بدوره أحمد السقا، يبايع أحد أمراء التنظيمات الإرهابية، للاشتراك معهم في عمليات إرهابية ضد مصر، وفي هذه الحلقة يظهر شخصية "فؤاد"، الذي يقوم بدوره أحمد أبو زيد، وهو ابن أخت "الظافر"، وكان هو الشاب الثالث الذي يحمل العبوة المتفجرة، التي تم التخطيط لتفجير قسم شرطة من خلاله وصديقيه.

أحداث مسلسل حرب الحلقة 2 

وظهر الضابط "عمر"، الذي يقوم بدوره محمد فراج، مع الضابط "شريف"ن الذي يقوم بدوره أحمد سعيد عبدالغني، وقد تمكنا من القبض على شابين تم الاشتباه فيهما وبالفعل كانا يحملان عبوتين متفجرتين في أكياس بلاستيكية سوداء، كما عثرا على العبوة الثالثة التي وُجدت أسفل نافذة الحجز، ونجحا في رميها في أقرب بالوعة قبل انفجارها.

"فؤاد" يعود لمنزل خاله

والمشهد الآخر يظهر فيه "الظافر" وهو يجلس مع صديقه يسأله عن العملية ومدى نجاحها، وقبل الإجابة جاءه اتصال هاتفي يخبره بفشل العملية والقبض على الشابين وهروب "فؤاد"، ليرد عليه "الظافر" ويخبره بضرورة العثور على "فؤاد"، ورمي أي هواتف نقالة يحملها وتجهيز مكان آمن له للاختباء به.

ثم يتجه "الظافر" إلى منزله ليطمئن زوجة "فؤاد" أنه بخير وسيدخل عليها سليمًا، وبالفعل لم تمر دقائق حتى دق "فؤاد" جرس الباب، لتطمئن زوجته وتخبره أن القلق كاد يقتلها.

"السقا" يبايع أمير التنظيم الإرهابي

يذكر أنه في الحلقة السابقة، ظهر أحمد السقا في دور إرهابي، وعُرض مشهد لمبايعته أمير جماعة إرهابية ويقسم على السمع والطاعة، وحولهم أعلام "داعش" ترفرف في أرجاء المكان، ثم يأخذ "السقا" المتفجرات من أحد أفراد الجماعة الإرهابية، ويسير بها في أحد الشوارع وهي موضوعة في حقيبة بلاستيكية سوداء، ويكمل السير حتى زرع المتفجرات، ثم يفتح التلفاز ليتابع إعلان وسائل الإعلام عن زرع أحد أفراد الجماعة لمتفجرات في مركب.

ولم يتوانَ الإرهابيون عن استكمال خطتهم في التفجيرات، حيث ذهب أحد الأشخاص أبلغ عن سماعه لصوت انفجار في عمارته، ويتجه مع الضابط "عمر" إلى العمارة حيث الشقة التي كانت محل الشك، وبعد التفتيش يجد آثار دماء وعلى الطاولة "راديو" تم تشغيله على إحدى قنوات الأغاني الشعبية، وتدخل بعدها البحوث الجنائية للكشف عن البصمات، ومن ثم يأخذ صور هوية من يستأجرون تلك الشقة، ثم ذهب إلى أقرب مستشفى وسأل أحد موظفي الاستقبال ليسأله عن صور البطاقات الخاصة بمستأجري الشقة، ليؤكد له أن أحدهم دخل الطوارئ.

اقرأ أيضاً