تمكن المغرب من إحباط أزيد من 500 مشروع إرهابي استهدف المملكة منذ سنة 2002، وفق ما كشفه محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وأضاف الدخيسي في حور مع حوار أجراه مع مجلة ”الأمن والحياة” السعودية، أن المملكة المغربية تمكنت من تفكيك 215 خلية إرهابية، قدم على إثرها أكثر من 4304 أشخاص للقضاء، مشددا في هذا السياق، على أن ‘المكسب الجديد للتجربة المغربية الأمنية تبوؤوهافي تشكيلة المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية ممثلا في شخص عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني”.
وأكد المسؤول الأمني المغربي، أنه جرى القيام بمجموعة من الإجراءات، من بينها ”تكثيف المراقبة عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي حول مروجي الفكر المتطرف، وكذا مصادر التمويل وعمليات تبييض الأموال لفائدة الجماعات المتطرفة”. مشددا على دور وسائل التواصل الاجتماعي في “إيصال الأفكار والمبادئ”، موضحا أنه ”إذ لم تتم مراقبتها ومواجهة كل خارج عن نطاق الفكر السليم، من كل ما هو هدام ومتطرف، فإن ذلك سيؤدي حتما إلى انتشار العنف المجتمعي والدولي”.
وإلى جانب ذلك، قال الدخيسي، إن إجراءات مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي تتمثل أيضا في ”مراقبة الإنترنت من خلال الكشف عن المواقع التي تروج للفكر المتطرف وأدبيات الجماعات المتشددة”، فضلا عن ”تتبع ومراقبة تحركات ونشاطات أصحاب السوابق القضائية في مجال الإرهاب الذين ينشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي”، مع العمل على ”إبرام اتفاقيات في القطاع الخاص مع الشركات التي تشرف على مواقع التواصل”.