دعت قوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم الأحد، قيادتي الجيش وقوات الدعم السريع لوقف المواجهات العسكرية فوراً والعودة لطاولات التفاوض.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان نشرته على فيسبوك، إن "القضايا العالقة لا يمكن حلها حرباً، والخيار الأفضل لبلادنا هو معالجتها سلماً عبر الحلول السياسية".
وأضافت أن استمرار المعارك بين الجيش والدعم السريع يهدد وحدة وتماسك وسيادة الوطن.
واتهمت قوى الحرية والتغيير ما سمتها "فلول نظام المؤتمر الوطني" بإشعال فتيل الأزمة والتعبئة للحرب.
ودعت الشعب السوداني للتصدي لمخططات "فلول نظام المؤتمر الوطني البائد" وعدم السماح بتمريرها تحت أي غطاء كان، واعتزال خطابات الكراهية والتهييج وتأجيج الحرب.
هذا وتواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الأحد، لليوم الثاني على التوالي، على الرغم من تصاعد الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.
وقالت نقابة أطباء السودان إن ما لا يقل عن 56 مدنياً لقوا مصرعهم جراء الاشتباكات، وإنها تعتقد أن هناك عشرات القتلى الإضافيين بين القوات المتناحرة. كما قالت نقابة أطباء السودان إن هناك نحو 600 مصاب، بينهم مدنيون ومقاتلون.
وبدأت الاشتباكات صباح السبت في العاصمة ومناطق أخرى، ما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً. وجاءت الاشتباكات بعد شهور من التوترات المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
