Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
يوم و اثنان و امتدت الأيام لتصل أربعة أشهر دون أن, تتمكن الجهات الأمنية من فك خيوط جريمة قتل الحارس الليلي”محمد بولوداني”في العقد الثامن من العمر الذي اغتيل بطريقة وحشية جبانة. و كان سكان بلدية بني و لبان البعيدة عن مقر عاصمة الولاية سكيكدة بحوالي 55كلم،قد استفاقوا صبيحة يوم 14من شهر ديسمبر من السنة المنقضية، على خبر مقتل رجل من أبناء المنطقة خنقا على يد عصابة مجهولة. الجريمة انكشفت صبيحة الأربعاء حينما دخل مجموعة من عمال مستودع لبيع الحديد يقع بمنطقة المرشي وسط البلدية ليجدوا الحارس الليلي “محمد. ب” في العقد الثامن من العمر مكبل اليدين و الرجلين و مخنوق بحبل لُف حول رقبته ليتم ابلاغ فرقة الدرك الوطني لبلدية بني و لبان التي حضرت إلى مسرح الجريمة، كما تم استدعاء الشرطة العلمية من أجل معاينة المكان، في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الضحية الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحروش تمهيدا لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية، و حسب مصادر فان الضحية الذي يعمل حارسا ليليا بالمستودع انتبه لوجود العصابة و قد يكون واجهها لتقوم بالتخلص منه، أو أنه تعرف على ملامحهم فقرروا التخلص منه للافلات من جريمة السرقة و علمت “جريدة آخر ساعة” أنه توجد مجموعة من الأدلة بخصوص جريمة القتل التي وقعت ببلدية بني و لبان، نُقلت إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية ببوشاوي، لكن التقرير بعد تحليلها لم يذكر اية ملاحظات من شأنها رفع اللبس عن التفاصيل ، ليبق الغموض يكتنف جريمة القتل التي وقعت ببلدية هادئة، جرائم القتل بها نادرة الحدوث لمعرفة جل سكانها ببعضهم ووجود علاقات قرابة و مصاهرة متداخلة بين أفرادها. و ناشدت عائلة المغدور المعروف بطيبته و حسن سيرته السلطات الأمنية من أجل التدخل و احياء التحقيق في جريمة قتل والدهم، و تقديم المتورط أو المتورطين إلى العدالة ليأخذوا جزاء فعلتهم و يرتاح القتيل في قبره بعد قتله غدرا ودون سبب يذكر، و شهدت بلدية بني ولبان ذات الكثافة السكانية التي تجاوز تعداد سكانها 35ألف نسمة خلال آخر شهر من السنة الماضية، جرائم سرقة بعدما اقتحم لصوص منزلا وسط البلدية في وضح النهار و جرحوا صاحبة المنزل على مستوى اليد، كما اقتحم لصين محلا تجاريا في الشارع الرئيسي نهارا. ورغم الكثافة السكانية الكبيرة في بني ولبان، و قِدم تواجد البلدية الا أنها تفتقر الى مركز للشرطة، حيث لديها فرقة للدرك الوطني لا يزيد عدد أفرادها عن سبعة، ووسط تزايد الانحرافات و المخدرات و المهلوسات و انتشار السرقة و القتل و الاعتداءات أضحى تواجد مركز للشرطة أكثر من ضرورة.
حياة بودينار
Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.
