5 مايو.. "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات" على مائدة مكتبة مصر الجديدة
5 مايو.. "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات" على مائدة مكتبة مصر الجديدة
تستضيف مكتبة مصر الجديدة، عرض ومناقشة كتاب "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات" للمهندس زياد عبد التواب، رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء سابقا ومقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، والصادر عن مؤسسة بتانة الثقافية، في تمام الساعة الخامسة مساء يوم الجمعة الموافق 5 مايو المقبل.
ينقسم الكتاب إلى شقين، أولهما عن الذكاء الاصطناعي سواء الحكومات والمدن والتعليم الذكى وتوظيفه فى البورصة وتوصيف التقارير الطبية، والثاني عن تحليل البيانات وكيفية توظيفها للأغراض التسويقية وتحليل البيانات فى الماضى والحاضر خاصة فى ظل زيادة حجم البيانات مما يصعب على العقل البشرى تحليل البيانات الضخمة.
ويتضمن الكتاب 6 فصول؛ ومن مقدمته: "يقدر حجم البيانات الموجودة في العالم في عام 2020 بحوالي 44 زيتا بايت أي 44 ألف مليار مليار بايت وإذا استمرت معدلات الزيادة نتيجة الإقبال على التحول الرقمي وزيادة أعداد الأجهزة المتصلة بالشبكات والتى تولد كما مهولا من البيانات كل لحظة فإن الرقم مرشح للزيادة ليصل إلى 175 زيتا بايت بحلول عام 2025 مع وصول الأجهزة المستخدمة في تقنية إنترنت الأشياء الي 75 مليار جهاز.
وتشير التقديرات إلى أن 90٪ من سكان العالم فوق سن السادسة سيكونون قادرين على التواصل إلكترونيا بحلول عام 2030.
الأرقام السابقة تشير إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الكبيرة هي الحاضر والمستقبل أيضا فلا يستطيع العقل البشري الإلمام بهذا الكم المهول وتحليله بالأسلوب السليم بدون اللجوء إلي تلك التقنيات.
زياد عبد التواب
حصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية والإلكترونية والاتصالات من جامعة القاهرة في 1994، وعلى درجة الماجستير في تكنولوجيا المعلومات التجارية من جامعة ميدلسيكس بالمملكة المتحدة في عام 2000.
ويعد خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات، ومساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمى، وهو المقرر الحالي للجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية في المجلس الأعلى للثقافة.
سبق وشغل "عبد التواب" منصب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بين عامي 2018 و2019، بعد أن شغل منصب مدير إدارة الاتصالات في المركز بين عامي 2001 و2018، وقد بدأ عمله مهندسًا للاتصالات بالمركز في 1995.
