من اتهام إلى اتهام، تواصل جبهة البوليساريو الانفصالية هجومها على المغرب، إذ يعتبر إبراهيم غالي زعيم الجبهة أن “المملكة تهدد استقرار المنطقة، واستقطاب جهات خارجية معروفة بسياستها الاستعمارية”، مؤكدة أن حربها لن تتوقف حتى استقلال ما وصفها بـ”المناطق الصحراوية”.
وقال إبراهيم غالي بمناسبة ما يعتبره إعلام البوليساريو بـ”الجلسة التأسيسية للمجلس الاستشاري”، إن المغرب “فشل في فرض سياسية الواقع وشرعنة تواجده في الصحراء”، مشيرا إلى أن الخطوات المغربية تبتغي تهديد السلم والاستقرار في المنطقة”، متناسيا غالي أن الجبهة بلغت إلى حدود اليوم المئات من البلاغات الحربية التي تعترف فيها بتهديد أمن المغرب.
قبل أن يعود زعيم الجبهة الإنفصالية، للتأكيد أنه يستهدف التنسيق والتعاون مع بلدان الجوار للعمل على استعادة الأمن في المنطقة.
اتهامات غالي تنسفها الوقائع التي تشي بانتهاك الجبهة الإنفصالية على حدود الجدار العازل، إضافة إلى محاولات الوقيعة بين المغرب وبعض البلدان المغاربية على غرار تونس، بالإضافة إلى أن وجود الجبهة يُعتبر عصب الأزمة والخلاف الجزائري المغربي.
وتعتبر تقارير منظمات دولية أن البوليساريو تسبب المشاكل في المنطقة، وتمارس العديد من الخروقات والجرائم الدولية، مثل احتجاز الآلاف من الأشخاص في تندوف في ظروف صعبة، إضافة إلى تجنيد الأطفال للقيام بأعمال إرهابية ضد المغرب، وغيرها من الممارسات التي يجرمها القانون الدولي.
