أكد الدولي المغربي يوسف النصيري، لاعب إشبيلية، عدم اطلاعه على الانتقادات الموجهة إليه، مبرزاً أن سر نجاحه في المونديال نابع من رغبته في إسعاد المغاربة.
وقال النصيري في حوار مع ياسين بونو على قناة إشبيلية، جوابا عن اللقب الذي يفضل الفوز به بين كأس العالم ودوري الأبطال: "بالنسبة لي أفضل الفوز باللقبين، أفضل الفوز بكأس العالم مع المغرب ودوري الأبطال مع إشبيلية".
وعن السر وراء تجاوزه للانتقادات، قال النصيري: "لا أطلع على الانتقادات ولا علم لي بما يكتبه الناس. الحمد لله بالعمل الجاد نجحت في تحقيق نتائج إيجابية، ومنذ بداية كأس العالم وأنا أحقق كل تحد أمامي".
وقال النصيري بخصوص أفضل هدف سجله في مسيرته: "أفضل هدف في مسيرتي حتى الآن هو هدفي في مرمى البرتغال".
وجوابا عن أول هدف له بقميص إشبيلية، قال: "أول أهدافي مع إشبيلية كان ضد سيلتا فيغو".
وعن إيمانه بعودة إشبيلية لدوري الأبطال وأن يصبح الهداف التاريخي للفريق في هذه المنافسة، قال النصيري: "إن شاء الله لم لا؟ أتمنى أن يمر هذا العام بخير أولا ولما لا أن أكون الهداف التاريخي لإشبيلية إن شاء الله".
واختتم: "سر نجاحي في كأس العالم هو رغبتي في جعل كل المغاربة سعداء والحمد لله هذا ما تحقق. كل مباراة كانت بمثابة التحدي وكنا نرغب في تحقيق الفوز، والحمد لله حققنا ما كنا نصبوا إليه".