وأعلن القاضي ايريك ديفير في ديلاوير إرجاء بدء الإجراءات في القضية المدنية ليوم واحد حتى الثلاثاء، دون ذكر سبب التأجيل.
لكنّ صحيفة "وول ستريت جورنال" المملوكة أيضاً من قبل روبرت مردوخ مالك "فوكس نيوز" أفادت أنّ القناة المحافظة تبحث عن طريقة لتسوية القضية خارج القضاء.
والتوصّل إلى تسوية يعني أنّ مردوخ (92 عاماً) ومذيعيه المشهورين مثل تاكر كارلسون سيتجنّبون الإدلاء بشهاداتهم امام المحكمة.
ولم يردّ متحدّث باسم فوكس نيوز على طلب للتعليق.
وتطالب شركة "دومينيون فوتينغ سيستمز" التي تصنّع ماكينات تصويت إلكتروني فوكس نيوز بتعويضات قدرها 1,6 مليار دولار.
ورفعت الشركة دعواها في آذار/مارس 2021 وكشف مضمونها تباعاً منذ الشهر الماضي.
وتعتبر دومينيون أنّها ضحية تشهير إذ أكّدت فوكس نيوز أنّ ماكينات الشركة استُخدمت لتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح بايدن في مواقع عدّة من الولايات المتحدة.
وأظهرت وثائق الدعوى التي تتضمن رسائل نصية ورسائل إلكترونية تمّ تبادلها بين مدراء الشبكة ومجموعة نيوز كورب، أنّه في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 قلّة فقط داخل الشبكة وفي مكاتب إدارتها وصولاً إلى مالكها روبرت موردوك، كانوا يصدّقون مزاعم ترامب بأنّ الانتخابات "سُرقت" منه، ولا سيّما من خلال التصويت الإلكتروني.
لكنّ هذا التشكيك بقي محصوراً في الجلسات والأحاديث الخاصة فقط، بينما كانت الشبكة تروّج في العلن وبصورة متواصلة لنظريات مؤامرة في برامج نجومها أمثال تاكر كارلسون وشون هانيتي ولورا إنغرام.
© 2023 AFP