أعلنت وزارة العدل الأميركية اليوم (الاثنين)، أنه تم إلقاء القبض على رجلين، بتهمة «المساعدة في إقامة مركز سري للشرطة» في مدينة نيويورك، نيابة عن الحكومة الصينية.
وقال المدعي العام الفيدرالي في بروكلين بريون بيس في مؤتمر صحافي، إن «مدينة نيويورك هي موطن شرطة نيويورك، لا نحتاج إلى مركز شرطة سري في مدينتنا».
وأضاف أنّ التوقيفات والاتّهامات تستهدف «مخطّطات قمع عابرة للحدود الوطنية، تطال أفراداً من مجتمع الشتات الصيني في مدينة نيويورك وأماكن أخرى في الولايات المتّحدة».
وفي سياق متصل، أعلن مسؤولون أميركيون عن اتهامات ضد أكثر من 36 من أفراد الشرطة الوطنية الصينية، بتهمة «إنشاء واستخدام حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتحديد مواقع المعارضين في الولايات المتحدة ومضايقتهم».
وتتهم الولايات المتحدة، الصين، باستهداف المنشقين، بمن في ذلك أولئك الذين يروجون للآراء المؤيدة للديمقراطية، وذلك من خلال تأسيس ما تصفها بأنها «مراكز شرطة سرية» في عدد من مدن العالم.
وفي سبتمبر (أيلول) 2022، قالت منظمة «سيفغارد ديفيندرز» غير الحكومية التي تتخذ من إسبانيا مقراً، إن الصين أقامت 54 مركز شرطة سرياً حول العالم، وهو اتهام نفته بكين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فتحت هولندا تحقيقاً بشأن إنشاء الصين مركزين غير قانونيين للشرطة في البلاد، تستخدمهما لمراقبة المعارضين. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أمرت السلطات بإغلاق المركزين. وبعد شهر، أفادت جمهورية التشيك بأن الصين أغلقت مركزين من هذا النوع في براغ.
