قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن الهجوم الذي شنته الدعم السريع في الأيام الأخيرة كان محاولة انقلاب.
الخرطوم:التغيير
وأشار البرهان، في مقابلة مع (سي إن إن عربية)، إن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) تمرد ضد الدولة، لافتاً إلى أنه إذا تم القبض عليه فستتم محاكمته أمام القضاء.
ومع استمرار الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي، في البلاد، أعلن الجيش السوداني موافقته علي مقترح الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية لمدة ثلاث ساعات تبدأ من الساعة الرابعة عصر اليوم الاثنين. على ألا يلغي ذلك حقها في الرد في حالة حدوث أي تجاوزات من قبل المليشيا المتمردة، حسب بيان للناطق الرسمي باسم الجيش.
تشير (التغيير) إلى أنه بعد يوم من اندلاع المواجهات العسكرية، أعلن الجيش حل الدعم السريع، مشيراً إلى أنها أصبحت قوات متمردة.
من جانبه، دعا حميدتي المجتمع الدولي للتدخل وقال إن البرهان يشن حملة وحشية ضد الأبرياء، على حد قوله.
وقال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إنه يحارب من وصفهم بالإسلاميين الراديكاليين.
والمواجهات العسكرية الجارية خي تتويج لأشهر من الخلافات بين قادة الجيش والدعم السريع، تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، لتنفجر يوم السبت الماضي.
ردود فعل دولية
وفي إطار ردود الفعل الدولية، أعرب وزيرا الخارجية الأمريكي والبريطاني عن بالغ قلقهما إزاء الأعمال القتالية والعنف المستمر في السودان.
وقال المسؤولان الغربيان في بيان مشترك اليوم الاثنين، إن الشعب السوداني يريد الديمقراطية والحكومة المدنية ويجب أن يعود السودان إلى هذا المسار.
وأضافا “مستقبل السودان يكمن في يد الجنرالات المنخرطين في الصراع وندعوهم لإنهاء القتال والعودة إلى المفاوضات”.
