أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن موكباً دبلوماسياً أميركياً تعرض لإطلاق نار، أمس الاثنين، في السودان من دون إصابة أي من أفراده.
وقال بلينكن للصحافيين بعد محادثات وزراء خارجية دول مجموعة السبع «يمكنني أن أؤكد أنه تم إطلاق النار على موكب دبلوماسي أميركي»، مضيفاً أن «جميع أفرادنا سالمون وغير مصابين، لكن هذا العمل كان متهوراً وغير مسؤول».
وأشار بلينكن إلى أن «التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم نفذته عناصر مرتبطة بالدعم السريع»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1648046197045886977
وأجرى بلينكن محادثات مع طرفي النزاع في السودان، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، الشهير بـ«حميدتي»، حيث «شدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار»، وفق ما أفاد المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل، اليوم الثلاثاء.
وقال باتيل إن بلينكن أبلغ الطرفين بأن وقفاً لإطلاق النار «يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال ولم شمل العائلات السودانية والسماح للمجتمع الدولي في الخرطوم بالتأكد من أن وجوده آمن» يعد أمراً ضرورياً.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1648064964954030081
بدوره، قال حميدتي في تغريدة على «تويتر» إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الأميركي وأنهما «ناقشا القضايا الملحة». وأضاف أنه «سيكون هناك اتصال آخر لمواصلة الحوار والعمل يداً بيد من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقاً لشعوبنا».
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، أمس الاثنين، إن الطرفين المتحاربين هناك، قوات «الدعم السريع» والجيش، لا يعطيان انطباعاً بالرغبة في وساطة فورية من أجل السلام.
وأضاف في تصريحات للصحافيين في نيويورك عبر رابط فيديو، أنه «لا يمكننا تقدير من له الغلبة» في المعارك؛ مشيراً إلى أن «الوضع غير واضح على الأرض».
