هبطت أسعار السندات التونسية المقومة بالدولار إلى مستويات منخفضة قياسية اليوم الثلاثاء بعد قرار السلطات حظر الاجتماعات في مقرات حزب النهضة الإسلامي المعارض.
وأصبحت معظم السندات التونسية عند نصف قيمتها الاسمية تقريبا بعد انخفاضها ما يتراوح بين 0.2 و1.3 سنت.
ويصدر البنك المركزي التونسي السندات التي تواجه حالة ضعف في الوقت الراهن بسبب مخاوف من احتمال تخلف تونس عن السداد.
كان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قال إن "إملاءات" المقرضين غير مقبولة وإن خفض الدعم أدى إلى احتجاجات سقط فيها قتلى في تونس سابقا، مضيفاً أن "السلم الأهلي ليس لعبة".
جاء تصريحات سعيد ردا على سؤال حول إمكانية توقيعه على اتفاق محتمل مع صندوق النقد الدولي.
وأضاف سعيد في تصريحاته للصحافيين أنه بدلا عن ذلك يجب أن "يعول التونسيون على أنفسهم"، في أوضح إشارة على رفضه لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.