أدانت مجموعة الدرهم هولدينغ، بشدة الخرجات الإعلامية الأخيرة لحسن الدرهم، التي تم من خلالها التطرق للعديد من النقاط، و ما نجم عن ذلك من افتراء وادعاءات تمس عائلة أهل الدرهم باعتبارهم ورثة المرحوم سي أحمد الدرهم. وفق ما جاء في بلاغ لرئيس الهولدينغ.
وأكدت المجموعة في بيان لها أن “ما صدر عن حسن الدرهم يلزمه لوحده ولا يلزم أحدا غيره”، مدينة بذلك “ما ورد في هذا الحوار من مغالطات وتحريف وتطاول على الحقائق والمعطيات التي قد تنحو نحو إثارة الفتن ما بين أبناء البيت الواحد والذرية الواحدة”.
وأبرز البيان أن حسن الدرهم، هو أحد ورثة سي أحمد الدرهم لكنه لا يتوفر على أي سند شرعي أو قانوني يعطيه حق ادعاء صفة الممثل القانوني للعائلة أو الناطق باسمها لاعتبارات تتمثل أساسا في كونه قد سبق له سنة 2010 أن طالب بنصيبه من الميراث، وهو ما استجاب له باقي الورثة وفق حصته المُحددة شرعاً وقانونا، حيث اتجه للاستثمار في الميدان الفلاحي وهو وضع نتج عنه نزع صفة العضوية في مجموعة الدرهم هولدينغ، على حد تعبير البيان
وشدد المصدر ذاته أن “ادعاءات” حسن الدرهم كون العائلة تمت محاربتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، محض افتراء ولا أساس له من الصحة، موضحا أن “مجموعة الدرهم هولدينغ، تشتغل والحمد لله بكل أريحية وبسلاسة داخل التراب الوطني للمملكة المغربية، وفق المساطر والضوابط القانونية الجاري بها العمل، كما تربطها علاقات جيدة مع السلطة المركزية ومع كل القطاعات الوزارية ومع كل الفاعلين الترابيين من سلطات محلية ومجالس منتخبة في عموم التراب الوطني”..
ونفت مجموعة هولدينغ الدرهم في ختام بيانها تغيير القانون المنظم للشركة بطريقة غير قانونية، مشددة على أنها تتوفر على الوثائق القانونية التي تدعم ما تقوله وتفند كل الادعاءات و المغالطات، وأضافت “أما بخصوص قضية التزوير في الإمضاء، فالمسألة تم عرضها على القضاء الذي أحال التوقيع على الخبرة، حيث تم إثبات شرعيته القانونية وهو ما صدر بشأنه حكم قضائي نهائي تم بموجبه طي الملف”.
