بعدما طوى صفحة مواجهة القوة الجوية العراقي، في المرحلة الأولى للتصفيات التأهيلية لكأس الملك سلمان للأندية الأبطال، وتأهل للمرحلة الثانية من التصفيات، ارتاح الشباب، وبدأ التفكير في المنافسات المحلية، التي سيخوضها عقب عيد الفطر المبارك، وسط تفاؤل شبابي كبير، استعادته لتوازنه عقب بعد حالة التراجع الغريبة التي صاحبة الفريق بعد خروجه من كأس الملك من دور الـ16، ومغادرته دوري أبطال آسيا من ربع النهائي.

ويتحضر الليث لمواجهة الاتحاد المهمة التي ستجمعهما في الجولة الـ24 لدوري روشن السعودي للمحترفين، في الـ27 من أبريل الجاري، وهو المواجهة التي تعد مصيرية بالنسبة للشباب بالمقام الأول، للمحافظة على حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ آخر تتويج شبابي في موسم 2012.

انتصارات متتالية

استعاد الليث توازنه خلال الفترة الأخيرة، ونجح في تسجيل انتصارات متتالية أعادت له الآمال في المنافسة على اللقب، لا سيما بعد نجاحه في التفوق على الهلال في الجولة الـ22، وانتزاعه المركز الثالث، وتقليصه الفارق بينه وبين المتصدر الاتحاد إلى 6 نقاط، ومع الوصيف النصر إلى 3 نقاط.

عودة المصابين

مما أعاد توهج الشباب مجددا، عودة عدد من النجوم بعد الإصابات التي تعرضوا لها خلال المنافسات المختلفة، أمثال الجابوني أرون سالم بوبندزا، وقائد الليوث الأرجنتيني إيفر بانيجا، والبرازيلي كارلوس جونيور، واستعادة آخرين للمستويات الفنية المميزة الغائبة عن أمثال الظهير الأيمن فواز الصقور، والظهير الأيسر متعب الحربي، والأرجنتيني كريستيان جوانكا، والدولي هتان باهبري، الذين كان لتراجع مستوياتهم الفردية دور بارز في تراجع المستوى العام للفريق.

تصاعد الأداء

من الأمور التي ساعدت على عودة الليث للمنافسة تصاعد أداء بعض اللاعبين وكان للمستويات الفنية المميزة التي قدموها مؤخرا دور فاعل في منح الليث التفوق، كنجم الوسط، الدولي حسين القحطاني، الذي بات علامة فارقة في صفوف الفريق على الصعيدين الدفاعي والهجومي، إضافة إلى التألق المستمر للمدافع الدولي حسان تمبكتي، واستمرار تقديمه المستويات الرائعة.

تنازل فني

خلال الفترة الأخير ظهر جليا تنازل مدرب الليث، الإسباني فيسنتي مورينو عن بعض القناعات الفنية التي كان ينتهجها، وتغييره في أسلوب وطريقة اللعب، وربما أنه مع الوقت تعرف جيدا على أداء جميع لاعبيه، واستقر على الأسماء الأساسية التي سيخوض بها المباريات، في ظل تعديلات بسيطة يحكمها حاجة الليث والغيابات، مما زاد من بريق الشباب.

10 نقاط

منذ خسارة الليث أمام العدالة 1/ 2 في الـ4 من مارس الماضي، لحساب الجولة الـ19 للدوري، وخلال 4 مباريات متتالية نجح الليث في حصد 10 نقاط من أصل 12 نقطة بانتصاره على الفيحاء 3/ 2، في الجولة الـ20، وتعادله مع الرائد 2/ 2، في الجولة الـ21، والفوز على الهلال 3/ صفر في الجولة الـ22، ثم التفوق على الخليج 3/ 2 في الجولة الـ23، ليصل إلى النقطة الـ50 في المركز الثالث.

-10 نقاط متتالية أعادت الليث للمنافسة

-عودة المصابين أنهت التراجع الشبابي

-تصاعد الأداء الفني الجماعي أعاد بريق الليث

-تألق القحطاني وبوبندزا وجوانكا رفع من حظوظ الليث

-مورينو تنازل عن بعض قناعاته الفنية السابقة