عاد اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي إلى اهتمامات نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك من اجل التعاقد معه خلال الفترة المقبلة حسب ما كشفت عنه تقارير إعلامية فرنسية، ويتطلع مسؤولو باريس سان جيرمان لتدعيم الصفوف بصفقات قوية في الميركاتو الصيفي القادم لتعويض رحيل بعض اللاعبين عن قلعة حديقة الأمراء، وأكدت صحيفة “لو كوتيديان دو سبور” في تقرير لها بأن إدارة البياسجي تضع قائد كتيبة الخضر رياض محرز ضمن مخططاتها تحسبا لضمه خلال الميركاتو الصيفي المقبل، وأضافت بأن خطوة محرز بتمديد عقده مع ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي خلال شهر جويلية الماضي، لم تمنع مسؤولي النادي الفرنسي من ضمه، وكان رياض محرز، قد أكد خلال تصريحاته شهر سبتمبر الماضي، بأنه يرغب في إنهاء مسيرته في مانشستر سيتي، لكن ووفقا لذات المصادر، فإن باريس سان جيرمان هو النادي الوحيد القادر أن يجعله يغير رأيه بشأن مستقبله، ويبقى العائق الوحيد بالنسبة لإدارة الخليفي في الوقت الراهن هو السعر المرتفع، لمحرز، مؤكدا بأنها غير مستعدة لوضع 20 مليون على الطاولة، وارتبط اسم محرز بالانتقال إلى باريس سان جيرمان خلال صيف 2022، من أجل تعويض النجم الأرجنتيني آنخيل دي ماريا الذي يقترب من الرحيل بعد نهاية الموسم الحالي لكن قائد الخضر فضل البقاء في “السيتي” مع تمديد عقده لسنوات إضافية، وسبق لرياض محرز أن تألق بشكل لافت أمام باريس سان جيرمان ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 3 أهداف من جملة 4 مباريات خاضها ضده.
محرز ضمن المرشحين لدخول تشكيلة الموسم في منافسة “البريميرليغ“
من جهة أخرى، أعلنت شركة “إي.أي.سبور” عن المرشحين لدخول تشكيلة الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي، وضمت القائمة 40 لاعبا من أندية البريميرليغ، وعلى رأسهم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، والدولي الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، للموسم الثاني على التوالي، وتعتبر “إي.أي.سبور” علامة تجارية تقوم بصنع وتطوير ألعاب الفيديو الرياضية، وقامت بإصدار سلاسل ألعاب مثل سلسلة “فيفا 2023″، وكانت هي الأخيرة، وبإمكان الجماهير التصويت لاختيار التشكيل الأفضل، الذي شهد سيطرة كبرى من جانب نجوم “أرسنال” متصدر الترتيب في الدوري الإنجليزي حتى الآن إلى جانب أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، وتجدر الإشارة إلى أن النجم الجزائري خاض 37 مباراة في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، أسهم خلالها في 20 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
ف.وليد