تعيش العديد من أحياء بلدية عنابة أزمة عطش خانقة خلال هذه الأيام توامننا مع إقتراب عيد الفطر ، رغم التدابير الاستعجالية التي اتخذها قطاع الري على غرار دخول آبار جديد و إصلاح العديد من القنوات التي تشتكي من الاعطاب إلا أن شبح الجفاف يحلق في الأفق ،حيث يعيش سكان بلديات الولاية على غرار بلدية عنابة وسيدي عمار و كذا بلدية البوني أزمة عطش فبعض أحيائها حيث لم تزرهم المياه إلى حنفياتهم قرابة ستة أيام و هو ما أدخلهم في رحلة بحث عن قطرة ماء عبر الصهاريج المتنقلة التي تثبت في كل مرة شجعها فهي ترفع أسعرها  من أجل الربح السريع ، و حسب سكان أحياء بلدية عنابة  على غرار واد الذهب و 11 ديسمبر   الذين رفعوا إنشغالهم إلى الجريدة “آخر ساعة ”  أنهم يعيشون أزمة عطش حادة كما أن برنامج التوزيع المياه غير كافي لقضاء الحاجيات المنزلية خاصة أننا مقبلين على فصل الصيف الذي يلزم استهلاك للمياه بشكل يومي لاسيما أن توزيع الماء يكون ليلا و هو ما جعلهم يتذمرن بسب هذا البرنامج الذي يؤرقهم لأنه ليس من المعقول توزيع المياه في ساعات متأخرة وأكدوا تخوفهم من عدم زيارة المياه إلى حنفياتهم يومي العيد الفطر المبارك لقضاء لوازمهم كما أصبحوا يقتنون المياه من الصهاريج المتنقلة التي ترفع سعرها في كل أزمة عطش و هو ما أثار استياء سكان أحياء بلدية عنابة بسبب عدم زيارة المياه إلى حنفياتهم لفترة طويلة تتعدى خمسة أيام على غرار11 دسمبر و واد الذهب وكذا حي الأبطال و غيرها من الأحياء الأخرى على مستوى بلدية عنابة نفس المعاناة التي يعيشها أحياء بلديات عنابة تعيشها  البلديات الاخرى على غرار بلدية البوني و سيدي عمار وكذا الحجار الذي يشتكي قاطنيها من أزمة عطشالتي يعيشونها و التي تزيد حدة كل يوم و  أن المياه لم تزر حنفياتهم منذ قرابة ستتة أيام حسبهم ما جعلهم يعانون الأمرين جراء رحلة البحث عن المياه من خلال جلب صهاريج المياه واقتناء مياه الينابيع التي تكلفهم أموال هم غنر عنها هدف توفير الماء خاصة خاصة أنه يعتبر مادة حيوية ضرورية وقد  أبدى السكان امتعاضهم إزاء تكرار سيناريو العطش وأزمة المياه التي تتكررت في سنة 2017 وعليه يطالب سكان عنابة بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذا المشكل و تغير في برنامج توزيع المياه ليلا  وإنهاء معاناتهم مع صهاريج المياه التي كلفتهم أثمانا باهظة والتي أثقلت كاهلهم ، و من جهة أخرى أفادت الجزائرية للمياه لجريدة أخر ساعة أن المديرية متمسكة ببرنامجها الاستعجالي لتزويد سكان بلديات الولاية بالمياه لاسيما أن منسوب سد  السافية قد انخفض بسبب شح الأمطار و هو ما أدخل قطاع الري في مخطط التقشف رغم أن عمليات الإصلاحات عبر القنوات التي تشتكي من التسربات متواصلة  للحفاظ  على هذه الثروة ،كما أن مديرية المياه تدعوا المواطنين  التبليغ على كافة التسربات المائية عبر جل بلديات الولاية من أجل إصلاحها التي تسبب في فقدان كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب.

 ب سارة