الدار-خاص
مواجهة جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا تعد بالكثير من العواصف الدبلوماسية بين البلدين؛ بعد أن وجهت وزارة العدل الأمريكية، أمس الثلاثاء، اتهامات بالتجسس لمؤسس مجموعة قومية لأمريكيين من أصول إفريقية وثلاثة أعضاء فيها.
السلطات الأمريكية اتهمت قومين من أصل إفريقي بالتجسس لروسيا من خلال التعاون مع أجهزة الاستخبارات الروسية للتأثير في الانتخابات بالولايات المتحدة.
يتعلق الأمر بكل من اومالي يشيتيلا، مؤسس «حزب الشعب الاشتراكي الإفريقي» و«حركة أوهورو»، وثلاثة أعضاء آخرين في الحزب، هم عملاء يعملون لحساب روسيا وتآمروا ضد المصالح الأمريكية، خصوصاً عبر محاولة التأثير في عدد من الانتخابات.
و أشارت وزارة العدل الأمريكية إلى أن المتهمين الأربعة تلقوا أموالاً ودعماً من ألكسندر إيونوف وهو عميل سري روسي يقدم نفسه على أنه زعيم حركة مناهضة للعولمة، وكذلك من جواسيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (اف اس بي).
في السياق، كشف نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بالوكالة كورت رونو ان «إعلان اليوم يرسم صورة مقلقة لأعمال الحكومة الروسية والحدود التي يرغب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في تجاوزها للتدخل في انتخاباتنا وزرع الشقاق في بلدنا وفي نهاية المطاف تجنيد مواطنين أمريكيين لمساعدتهم في جهودهم».
من جهتها، أكدت وزارة العدل الأمريكية، أن كل المتهمين كانوا على علم بأن إيونوف الذي يعتقد أنه فر الآن إلى روسيا، كان يعمل لحساب موسكو.
بهذه الاتهامات يواجه كل من شيتيلا والأعضاء الثلاثة الآخرين في الحزب، بيني جوان هيس وجيسي نيفيل وأوغسطس رومان، بالسجن لمدة يمكن أن تصل إلى عشر سنوات، كما قد يُحكم على يشيتيلا والأعضاء الثلاثة الآخرين في الحزب، بيني جوان هيس وجيسي نيفيل وأوغسطس رومان، بالسجن لمدة يمكن أن تصل إلى عشر سنوات.
