قال الرئيس التنفيذي لبنك سبيربنك المهيمن في روسيا اليوم الجمعة، إن الطلب على اليوان الصيني ينمو في روسيا، مضيفا أن البنك استخدم في بعض الأحيان مقايضات العملات التي يقدمها البنك المركزي باليوان.

وكان الدولار ملكا في روسيا لعقود من الزمن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، ولكن خلال 2022 نمت أهمية اليوان بشكل كبير، حيث أدت العقوبات الغربية على الصراع في أوكرانيا والإجراءات الروسية المضادة، إلى الحد بشكل كبير من قدرة روسيا على ممارسة الأعمال التجارية بالدولار.

وقال جيرمان جريف الرئيس التنفيذي لسبيربنك بحسب "رويترز"، أن البنك رفع أسعار الفائدة تدريجيا على الودائع باليوان ولجأ إلى الاقتراض من البنك المركزي الروسي باليوان عدة مرات، مضيفا "المساهمين في الاجتماع السنوي العام للبنك، أيدوا توصية مجلس الإدارة بدفع 565 مليار روبل كأرباح قياسية".

وبين أن نصف هذه الأموال ستدفع للدولة بصفتها المساهم المسيطر، والنصف الآخر سيذهب إلى 1.5 مليون شخص من المساهمين"، موضحا إن حصة رأس مال غير المقيمين في البنك، انخفضت للثلث. وقال إن ذلك يشمل 5 في المائة، من إيصالات الإيداع غير القابلة للتحويل، دون تحديد الولاية القضائية".

وسيساهم "سبيربنك"، ببعض الأرباح في ضريبة غير متوقعة لمرة واحدة تخطط الحكومة لفرضها للمساعدة في تغطية عجز ميزانيتها الآخذ في الاتساع، وقال جريف "البنك سيستفيد من خيار السداد المبكر ويوجه 10 مليارات روبل للميزانية".