كم يربح إيلون ماسك من اشتراك العلامة الزرقاء على تويتر؟ - أخبار العالم
كم يربح إيلون ماسك من اشتراك العلامة الزرقاء على تويتر؟ - أخبار العالم
عندما استحوذ الملياردير إيلون على «تويتر» في أواخر أكتوبر، تعهد بتجديد استراتيجية عائدات الاشتراك في الشركة، كوسيلة لتغطية نفقاته، وكان «تويتر» قدم سابقًا العلامة الزرقاء في عام 2021، لكن بسعر 3 دولارات شهريًا، وبميزات محدودة، لم يحدث تأثيرًا كبيرًا في صافي أرباح موقع الويب المدعوم بالإعلانات، إلى حد كبير، بحسب ما ذكرته شبكة «الكوارتز».
تكلفة توثيق العلامة الزرقاء علي تويتر
وفي إصلاحه لتوثيق العلامة الزرقاء على تويتر، بالكاد أضاف «ماسك» ميزات بخلاف بيع علامات الاختيار الزرقاء، التي جرى التحقق منها للمستخدمين المتحمسين، ومع ذلك، بعد التفاوض علنًا مع الروائي ستيفن كينج، استقر ماسك على نقطة سعر أغلى بكثير بقيمة 8 دولارات شهريًا للخدمة المتميزة.
ويبدو أن مستخدمي تويتر لا يرون قيمة نموذج الاشتراك الجديد باهظ الثمن من ماسك، اعتبارًا من منتصف يناير، بعد شهرين من إطلاقه، اشترك 290 ألف شخص فقط في جميع أنحاء العالم.
واشترك في توثيق العلامة الزرقاء لمدة عام، كانت ميزة التراجع عن التغريدة التي تتيح لك تأخير إرسال تغريدة لمدة 30 ثانية، طريقة مفيدة لتجنب الأخطاء المطبعية، والتأكد من أنني أردت حقًا إرسال تلك التغريدة، وتسمح لي الخدمة أيضًا بتخصيص تصميم التطبيق.
وهناك ما يقدر بـ27.8 مليون دولار من عائدات الاشتراك الجديدة هي أقل من 3%، ما يدين به كل عام كفائدة، من أجل دفع هذا المليار دولار سنويًا، يحتاج ماسك إلى بيع 10.4 مليون اشتراك، هذا يعني أنه قصر 10.1 مليون اشتراك.
ماسك يسرح غالبية موظفي شركة تويتر
وخفض ماسك التكاليف على تويتر، عن طريق تسريح غالبية موظفي الشركة أو الاستقالة، ولا يزال 1300 موظف فقط من أصل 7500 قبل استحواذ ماسك، وفقًا لشبكة CNBC.
لكنه في هذه العملية، أخاف أيضًا المعلنين الذين شعروا بالفزع من سياسات الإشراف على المحتوى المتساهلة، وجاءت هذه الخسارة في الإيرادات، في وقت كان المعلنون يتراجعون فيه بالفعل عن إنفاقهم، وفشل ماسك حتى الآن، في استبدال عائدات الإعلانات المفقودة بإيرادات الاشتراك.
وبعيدًا عن جعل تويتر مربحًا على المدى الطويل، واسترداد نفقات شراء الشركة، سيحتاج ماسك إلى جعل القضية ناجحة لنحو 10 ملايين شخص إضافي، أي حوالي 4% من مستخدمي تويتر البالغ عددهم 238 مليون مستخدم شهريًا.
