قررت السلطات المحلية في إحدى القرى الصغيرة بمقاطعة "ويلز" في بريطانيا إطلاق العنان لقطعان الأغنام والماعز في شوارعها لتتنقل بين حدائق المنازل المختلفة بدلاً من القطط والكلاب، وتركها تأكل مما تشتهيه من خضروات وزهور مزروعة على مداخل المنازل.
وقال تقرير نشرته جريدة (METRO) البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" إن إطلاق العنان لهذه القطعان من الماعز والأغنام أثار غضب بعض السكان في بلدة "لاندودنو"، شمال ويلز، والذين أرادوا قمع القطيع، ودعوا إلى إقامة أسوار وفرض وسائل منع الحمل وحتى إطلاق النار للسيطرة عليهم.
لكن المجلس المحلي قرر أنهم ليسوا مسؤوليته لأنهم يتجولون بحرية وأن ملاك الأراضي مسؤولون عن حدائقهم.
وقال المجلس: "ماعز لاندودنو جابت في حالة برية لأكثر من 100 عام وكانت في الأصل هدية للورد موستين من الملكة فيكتوريا، لقد عادت الماعز إلى حالة برية وبالتالي تعتبر الآن حيوانات برية".
وأضاف المجلس: "لا يوجد شخص أو منظمة واحدة مسؤولة قانوناً عن قطعان الماعز في لاندودنو، وقد تصبح ملكاً لشخص ما فقط إذا كانت محصورة".
وتابع المجلس: "بما أن الماعز حيوانات برية، فليس من مسؤولية المجلس القانونية إبقاء الماعز في مكان محاط أو احتوائهم أو رعايتهم".
ويقول المجلس المحلي إنه إذا حدث ضرر للممتلكات في القرية، فإن العبء يقع على مالكي هذه الممتلكات الذين يتوجب عليهم إبعاد الماعز. مالك الأرض لديه الحق القانوني في التصرف إذا كان الحيوان البري متواجداً في أرضه".
وقد أثيرت مخاوف تتعلق بالسلامة في الماضي بعد أن صدمتهم سيارات وتعرضوا لإصابات. وقال أحد السكان المحليين: "على الرغم من أن رؤيتهم أمر جميل، إلا أن هناك قلق بشأن سلامتهم في عبور الطرق وما إلى ذلك".
