يمثل الاحتفال بعيد الفطر المبارك العديد من الطقوس والعادات، والتي ما زالت تلازم الكثير من المصريين وخاصة بمحافظة الغربية، وكما تتذكر زينات حميدة شتا، موظفة ونحن أطفال صغار كنا نقوم بشراء القماش وتفصيله وكنا نروح نجيبه من عند الخياطة ونقيسه وبعده نحتفظ به وتعليقه حتى ليلة العيد وكنا ننام بدرى انتظارا لصلاة العيد وقبل الصلاة نأخذ تمره نفطر عليها سنه عن الرسول وبعد الصلاة نرجع البيت ونفطر على الكعك والشاي ونأخذ العيد يه ونقوم بزيارة القبور وتوزيع الكعك بها وبعدها نروح نركب المراجيح ونشترى عروسة العيد وغيرها من الألعاب ولما كبرنا وتزوجنا اختلفت الطقوس مع اختلاف الظروف الحياتية حيث أصبحنا نتحمل مسئولية عمل الكعك والبسكويت في منازلنا استعدادا للعيد والكثير من سيدات البيوت يفضلن الشراء جاهز ونحن حريصين على الصلاة في الخلاء والتقاط صور عائليه وبعدها زيارة القبور والعودة للمنزل لتحضير الإفطار وبعدها زيارة الأقارب وتوزيع العيدية على الأطفال الصغار والخروج للمتنزهات العامة مثل الحدائق العامة أو على شاطئ نهر النيل ويكون معانا الفسيخ والسردين والملانا والترمس والسوداني وغيرها ونستمتع بهذا الجو الجميل ونركب المراكب النيلية وناكل التوت من على شجرة والعودة اخر اليوم لاستقبال من يقوم بزيارتنا.

أما صباح زكى، رئيس مجلس إدارة جمعية الحب والسلام بكفر الزيات، فلها طقوسها مع العيد حيث تحتفل بالأطفال الايتام من خلال توزيع العيدية عليهم وحلويات العيد والتنزه بهم بالحدائق وركوب المراجيح والفرحة بالمشخصاتى مثل الاراجوز والمسحراتى وغيرها وتتذكر الأيام الجميلة وهى صغيره مع والدها ووالدتها وتوزيع العيدية بالمقابر والكعك على المحتاجين

ويقول أسامة متولى محاسب، ان أيام رمضان تمضي سريعا ويترك فينا الكرم والجود وكنا ونحن صغار نستقبل العيد بالفرحة بعد عمل الكعك وحمل “الصيجان” الى الفرن لتجهيزه قبل العيد ونحن فرحين كأطفال مشاركين امهاتنا واخواتنا ولا ننسى ملابس العيد والتنزه وزيارة الأهل و توزيع العيدية وشراء ألعاب العيد واكل الترمس والحلويات وغيرها من فطرة العيد ولا ننسى مع فرحة العيد ان نتذكر من لنا في القبور من الاحبه وندعو لهم بالرحمة

أما أشرف أبو غزالة، موظف، فالعيد يمثل له طقوسا حيث السمك المشوي و لمة الاصحاب والاحباب ويقول في تنهيده ما أجملها من أيام ننتظرها من العام للعام حيث لمة العيلة خاصة مع الاحتفال بالأعياد.